أثار نائل العيناوي، نجم نادي لانس الفرنسي، جدلاً واسعاً بين متابعي المنتخب المغربي، بعد تردد أنباء عن رفضه تلبية دعوة المدرب وليد الركراكي للمشاركة في وديتي أنغولا وموريتانيا.
ويأتي هذا الجدل نظراً لإمكانيات العيناوي وقدرته على تقديم الإضافة لمنتخب “أسود الأطلس” في المرحلة القادمة، ناهيك عن كونه نجل يونس العيناوي، أسطورة التنس المغربي.
وما زال متوسط ميدان نادي لانس الفرنسي نايل العيناوي متردداً في حسم موقفه النهائي من المنتخب الذي سيمثله، خاصةً بعد دخول الاتحاد الفرنسي لكرة القدم على الخط، حيث يرغب المدرب تيري هنري في ضمه إلى منتخب فرنسا تحت 23 سنة، رغم انه متمسك بالتواجد بالمنتخب المغربي وتأكد ذلك من خلال حضوره الرسمي مع الأولمبي المغربي في فترة سابقة.
وخلافا لما يتم الترويج له، نايل العيناوي لاعب لانس يريد اللعب مع المنتخب الوطني المغربي وكذلك أباه يونس العيناوي ، إلا أن بعض المشاكل البسيطة جعلته يطلب تأخير التواجد مع المغرب، حيث ملف العيناوي اشبه ما يكون بملف لامين يامال، بعدما رفضت أمه تواجده في المنتخب الوطني المغربي وتفضل أن يتواجد مع المنتخب الفرنسي.
وأفادت المعلومات أن العيناوي اعتذر لوليد الركراكي عن عدم مشاركته في وديتي أنغولا وموريتانيا، وطلب مهلة لحل المشكلة التي تواجهه قبل حسم قراره النهائي، وهو ما اعتبره البعض مفاجئاً، خاصةً وأن اللاعب سبق له اللعب مع المنتخب الأولمبي في وقت سابق.
