يعيش المغربي أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان، أوقاتاً عصيبة مع ناديه الفرنسي في ظل تراجع أداء المدافع الشاب، مما وضعه تحت انتقادات المسؤولين وجماهير الفريق الباريسي خلال الأسابيع الأخيرة.
وشنت وسائل الإعلام الفرنسية هجوماً حاداً على حكيمي، مؤكدة أن أداء اللاعب المغربي البالغ من العمر 25 عاماً، لم يعد كما كان والذي جعل منه واحداً من أغلى مدافعي العالم بقيمة مالية حالية تصل إلى 65 مليون يورو.
وأرجعت تقارير فرنسية أسباب انهيار مستوى حكيمي في الآونة الأخيرة، إلى خروج المنتخب المغربي المخيب للآمال من كأس أمم أفريقيا الأخيرة، فرغم تصدر أسود الأطلس منافسات المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط جمعها من انتصارين على تنزانيا بثلاثية نظيفة وزامبيا بهدف وحيد، إلى جانب التعادل مع جمهورية الكونغو بهدف لمثله، إلا أن المنتخب المغربي تلقى صدمة الخروج من دور الستة عشر بعد الخسارة أمام جنوب أفريقيا 0-2، في لقاء شهد تلقي سفيان أمرابط بطاقة حمراء وإهدار حكيمي ركلة جزاء في الدقيقة 85.
وخلال المواجهة الأخيرة أمام ستاد ريمس، لم يتمكن أشرف حكيمي من تقديم الأداء المطلوب، فظهر بمستوى باهت للغاية، وارتكب خطأً فادحاً حيث فقد الكرة بعد سبع دقائق فقط من انطلاق المواجهة، مما مكن الفريق المنافس من تسجيل هدف في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدفين لمثلهما.
فرغم مساهمة حكيمي بصناعة واحد من أهداف باريس سان جيرمان، إلا أن الانتقادات طالت اللاعب المغربي، حيث أرجعت الجماهير الفرنسية تراجع مستواه إلى عدم قدرة اللاعب على نسيان كارثة خروج المنتخب المغربي المبكرة من كأس الأمم الأفريقية.