قرر نجم نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، إبراهيم دياز، تمثيل المنتخب المغربي عوض منتخب إسبانيا، بحسب ما كشفت عنه تقارير صحفية إسبانية.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن “دياز المولود في مدينة ملقا، وينحدر من أصول مغربية من جدته لأبيه، فضل اللعب لأسود الأطلس على حساب الماتادور”.
ومن جهة أخرى فقد قررت جدة إبراهيم دياز السيدة دولوريس من أمه الإسبانية المجيء للمغرب لمساندة حفيدها إبراهيم دياز الذي إختار اللعب للمغرب بعد أن كان محط أنظار المنتخب الإسباني.
وقالت جدة دياز:” أنا سعيدة للغاية بإختيار حفيدي إبراهيم دياز اللعب للمغرب وسأنتقل للمغرب لمساندته وتشجيعه وساظل اشجعه خاصة بعد أن علمت من إبنتي بان إبراهيم إختار اللعب للفريق الوطني المغربي بلد والده وساحرص على حضور كل مباريات حفيدي أينما حل وإرتحل”.
ونقلت صحيفة “آس” الإسبانية، عن لويس دي لا فوينتي، قوله: “أحترم موقفه. كل شخص حر في اتخاذ قراراته”.
وأضاف: “بالنسبة لي، هناك 3 مبادئ أساسية لاختيار اللاعبين في المنتخب: أولا أن يكون الشخص قادرا على اللعب لإسبانيا، وثانيا أن يكون راغبا في ذلك، وثالثا أن يتم اختياره من قبل المدير الفني”.
وتابع المدرب: “الأهم بالنسبة لي هي الرغبة بدون أي ضغوط أو التزامات، وأن يتقبل المساواة في الحقوق والواجبات، وإذا ابتعدت عن هذه النقطة الأساسية، ستجدني ضدك دائما”.
واختتم لويس دي لا فوينتي: “لم أتحدث مع دياز. أنا من يقرر الاستدعاء أو عدمه، والناس تفعل ما يعتقدون أنه يجب عليهم فعله. لقد كنت بالتأكيد المدرب الذي يريد اختياره أكثر من غيري.. أنا أقدره كثيرا وأتمنى له الأفضل.. لدي احترام كامل ومطلق له
