أوقفت الشرطة البلجيكية طارق تيسودالي لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم بسبب مخالفة هي الرابعة له ببلجيكا على مستوى السياقة.
وسحبت الشرطة البلجيكية رخصة سياقة تيسودالي لمدة 21 يوما مع أداء غرامة قدرها 400 أورو، حيث جاءت مخالفة مهاجم “الأسود” بعد سياقته و هو يتحدث في هاتفه المحمول.
وكتبت صحيفة “والفوت” البلجيكية أن متاعب لاعب فريق جينت تتواصل في بلجيكا، بعد حرب التصريحات التي شنها أخيرا على إدارة فريقه وانتقد فيها سياسة الانتقالات التي يعتمد عليها مسؤولو النادي.
كشفت تقارير إعلامية بلجيكية أن الدولي المغربي طارق تيسودالي، لاعب فريق جينت البلجيكي لكرة القدم، أدين من لدن الشرطة والمحكمة على خلفية مخالفة طرقية، ارتكبها اللاعب، لتُسحب منه رخصة السياقة لـ21 يوما ويُغرّم بـ400 أورو.
وأشارت التقارير نفسها إلى أن الشرطة أوقفت، في وقت سابق، تيسودالي في منطقة “واترن” وهو يستعمل الهاتف المحمول أثناء السياقة، وهي المرة الرابعة التي يرتكب فيها اللاعب المغربي سالف الذكر المخالفة نفسها.
وتفاعلت إدارة النادي البلجيكي مع تصريحات تيسودالي بغضب كبير؛ الأمر الذي دفع مدرب الفريق إلى انتقاد اللاعب أيضا، في تصريحات حديثة دعاه فيها إلى العمل لتطوير الذات عوض انتقاد إدارة النادي.
وشارك طارق تيسودالي مع منتخب المغرب في النسخة الأخيرة من نهائيات كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار، التي عرفت إقصاء أسود الأطلس من ثمن نهائي البطولة.
وعاد تيسودالي للظهور في تشكيلة أسود الأطلس بعد غيابه عن المشاركة في الإنجاز التاريخي بنهائيات كأس العالم قطر 2022.
وكان تيسودالي قد أسهم في تأهل المنتخب المغربي إلى المونديال الأخير بتسجيل أهداف حاسمة؛ لكن إصابة خطيرة في الركبة أبعدته عن المشاركة في العرس الكروي العالمي.
كما كان تيسودالي قريبًا من خوض تجربة احترافية الصيف الماضي بعد توصله بعروض مغرية من أندية عربية وأخرى أوروبية، لكن الإصابة التي تعرض لها قلبت كل شيء رأسًا على عقب.
وباتت حظوظ تيسودالي ضعيفة في الوجود مع المنتخب المغربي بالمعسكر الإعدادي القادم، استعدادًا لمواجهتي موريتانيا وأنغولا وديًا، بعد تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، وتألق مهاجمين آخرين على غرار أيوب الكعبي وعبد الرزاق حمد الله وسفيان رحيمي ويوسف النصيري.