كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن إدارة نادي ريال مدريد، توصلت صباح اليوم الاثنين، بمراسلة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،تخبر من خلالها أن لاعبها إبراهيم دياز يوجد ضمن اللائحة الأولية للمنتخب المغربي، للمباراتين الوديتين اللتين سيجريها أسود الأطلس بالملعب الكبير لمدينة أكادير يومي 22 و26 مارس الجاري أمام منتخبي أنغولا وموريتانيا.
واعتبرت الصحيفة الإسبانية، أن جامعة الكرة لم تكن ملزمة بمراسلة الريال بشأن اللائحة الأولية، غير أنها “الخطوة الأولى التي يجب على المغرب اتخاذها للحصول على اللاعب المدريدي”.
وأوضح المصدر ذاته، أن لويس دي لا فوينتي مدرب المنتخب الإسباني وضع بدوره اسم اللاعب في القائمة الموسعة لمنتخب “لاروخا”، وتابعت: ” لكن، وكما ذكرت صحيفة ماركا قبل أيام، قام إبراهيم دياز بتسريع الإجراءات الإدارية التي يحتاجها حتى يتمكن من الظهور في تشكيلة المنتخب المغربي”.
ومن جهة أخرى فقد تحدثت زايرا دياز شقيقة لاعب ريال مدريد إبراهيم دياز، عن موقف الاخير من حمل قميص المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في الفترة المنقبلة، لا سيما مع توالي الاخبار والتقارير الإعلامية التي تقرّبه من صفوف “أسود الأطلس”.
وقالت شقيقة دياز، في حديثها في خاصية المباشر عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي، إن إبراهيم كان حلمه منذ الطفولة حمل قميص المنتخب الاسباني، وتابعت: “لدينا صورة لنا معا ونحن طفلين نرتدي قميص لاروخا، سيكون اخي فخورا جدا بحمل القميص الاسباني، انا أعرفه جيدا، لا طالما راوده هذا الحلم”.
وتابعة مستدركة: “حتى أكون واضحة، فإبراهيم والجماهير الاسبانية كذلك تستغرب كثيرا تجاهله في كل مرة من قبل مدربي المنتخب الاسباني، أخي يتعرض لتهميش غير مفهوم حتى انه بكى بحرقة بعد حرمانه من المشاركة في الألعاب الاولمبية الاخيرة، رغم انه يقدم مستويات رائعة “.
ونفت المتحدثة ذاتها، إقامتها لحفل زفافها في المغرب قبل أسابيع قليلة، وتابعت: “لقد زرنا المغرب بالفعل، إنه بلد جميل جدا، وأهله طيبون، ونحن فخورون بأصولنا المغربية، وأتطلع إلى زيارته مجددا كلما سمحت لي الفرصة”.
وبخصوص إمكانية اختيار إبراهيم دياز اللعب في صفوف المنتخب المغربي، قالت شقيقته إنها لا تعلم حقيقة قراره النهائي، وتابعت: “لو اختار المغرب فلأنه بلده أيضا، وهذا لن يسقط عنه كونه إسباني وسيبقى إسبانيا إلى الأبد”.
وتابعت: “أخي شخص عاطفي جدا، لكن ما اعرفه أن إبراهيم طالما كان حلمه اللعب للمنتخب الاسباني، غير أن القرار الاخير يعرفه هو، القرار يبقى رياضيا محضا في نهاية المطاف”.