أكدت صحيفة “آس”، نهاية الأسبوع الفارط، أن مهاجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز بصدد إنهاء الإجراءات الإدارية لفتح باب حمل قميص “أسود الأطلس” مستقبلا، الأمر الذي نفاه وكيل أعماله، محمد عمار، عندما أكد أن جناح العملاق الإسباني لم يحسم بعد قراره بخصوص جنسيته الرياضية الدولية.
وأوضح عمار في تصريح لجريدة “لاراثون” الإسبانية، أن إبراهيم دياز لم يتخذ قرارا بعد بشأن ما إذا كان سيلعب لإسبانيا أو للمغرب.
وأكدت الصحيفة أن دياز لم يقم بخطوة إعداد أوراق جنسيته المزدوجة لحمل قميص المنتخب المغربي لإجبار مدرب إسبانيا، لويس دي لا فوينتي، على استدعائه للمباراتين اللتين سيخوضهما “لاروخا” ضد كولومبيا يوم 22 مارس والبرازيل في الـ26 من الشهر ذاته.
ويعي دياز جيدا أن لعب أصحاب الجنسية المزدوجة للمنتخب الإسباني لا يخضع لمنطق الابتزاز، الأمر الذي أكده دي لا فوينتي في تصريحات سابقة عندما قال “من يريد أن يأتي إلى المنتخب الإسباني عليه أن يأتي بقناعة تامة ومطلقة، والابتزاز لا يستحق كل هذا العناء؛ إذا لم تستدعني سأذهب إلى منتخب آخر!”.
وأبرزت “لاراثون” أن كلمات الناخب الإسباني “لم تكن بأي حال من الأحوال رسالة إلى إبراهيم دياز، ولكن إلى لاعبي كرة القدم الذين هم في وضع مماثل”.
وبالمقابل، أقر دي لا فوينتي في فبراير الماضي بأن إبراهيم دياز يحظى باهتمامه، موضحا أن “لديه كل الفرص للانضمام إلى المنتخب الإسباني، ولم يكن أبدًا بعيدًا عن خياراتي”، مضيفا “إنه لاعب جيد جدًا، وهو مهم جدًا وأعرفه جيدًا، ويحظى بتقدير كبير في ريال مدريد وأريده أن يستمر في الحفاظ على مستواه الجيد، لأنه أمر جيد لناديه ولنا.. وعلى حد علمي فهو يريد اللعب لإسبانيا”.
من جانبها، كشفت صحيفة “ديفانسيا سينترال” أن اسم إبراهيم دياز يوجد في اللائحة الأولية للمنتخبين المغربي والإسباني، للمشاركة في مبارتي شهر مارس، وينتظر أن يكشف كل الركراكي ودي لا فوينتي عن لائحتيهما النهائيتان لتحديد أيهما سيوجه الدعوة للاعب الشهر بريال مدريد شهر فبراير الماضي.