وقع مدرب منتخب المغرب الأولمبي عصام الشرعي في موقف مُحرج بعد تحديد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تاريخ 6 يونيو القادم موعداً لتسليم القوائم النهائية للمنتخبات المشاركة في منافسات كرة القدم في الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس الفرنسية في الفترة الممتدة ما بين 26 يوليوز11 القادمين، حيث يتعين على مدربي المنتخبات المشاركة أيضاً إرسال القوائم الأولية في 30 يونيو القادم، على أن تضم كل لائحة 50 لاعباً، قبل تقليصها لتشمل 18 اسماً فقط، وهو ما يطرح مشكلة كبيرة بالنسبة إلى غالبية المنتخبات التي ستخوض منافسات أولمبياد باريس 2024، من ضمنها المنتخب الأولمبي المغربي.
ووجد المدرب عصام الشرعي نفسه في موقف محرج بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم تقليص القائمة النهائية لـ18 لاعباً فقط، إذ سيكون مضطراً لإقصاء عدد من الأسماء التي شكلت دعامة أساسية بالمنتخب الأولمبي المغربي الفائز بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا، التي استضافها المغرب الصيف الماضي، حيث أن المدرب عصام الشرعي سيجد نفسه مجبراً على حصر القائمة النهائية في 15 لاعباً فقط، ثم يضيف إليها 3 لاعبين تفوق أعمارهم 23 سنة، ما يعني احتمال الاعتماد على لاعبين من المنتخب الأول.
وسيخوض الأولمبي المغربي مباراتين وديتين ضد منتخبي أوكرانيا وويلز في 22 و26 مارس القادم في مدينة أنطاليا التركية استعدادا للألعاب الأولمبية، وبعد ذلك ستتضح له ملامح التشكيلة النهائية، التي سيعتمد عليها في أولمبياد باريس”.
يجتمع وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، وعصام الشرعي، مدرب المنتخب الأولمبي، في الأسبوع المقبل داخل مجمع محمد السادس للتنسيق حول استعدادات كل منهما لمعسكر مارس المقبل، وبذلك سيتعين على عصام الشرعي مدرب المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة تحديد القائمة النهائية التي ستشارك في الألعاب الأولمبية باريس2024، قبل يوم 6 يوليوز 2024، حسب البلاغ الذي نشرته الفيفا، بحيث يجب أن تتكون قائمة المنتخب المغربي الأولمبي من 18 لاعبا فقط، يجب أن تتشكل من 15 لاعبًا على الأقل من مواليد 1 يناير 2001 أو ما بعده، مع السماح باستدعاء ثلاثة لاعبين فقط فوق 23 سنة، حيث يتجه الشرعي نحو توجيه الدعوة لكل من ياسين بونو حارس الهلال السعودي ثم حكيم زياش مهاجم غلطة سراي التركي بالإضافة إلى ذلك سيتواجد العميد رومان سايس مدافع الشباب السعودي.