ما زال مدرب منتخب الأردن الحسين عموتة يقضي إجازته في المغرب برفقة طاقمه المساعد، بعدما دخل تاريخ الكرة الأردنية من بابه الواسع بالوصول إلى نهائي كأس آسيا 2023، قبل أن يخسرها أمام منتخب قطر (3 – 1)، وهو إنجاز غير مسبوق للكرة الأردنية.
وقطع المدرب الحسين عموتة الشك باليقين حين حسم في تصريحات متطابقة للإعلام المغرب استمراره مدرباً لمنتخب “النشامى” إلى شهر يونيو/ حزيران القادم، وبعدها سيفكر فيما إذا كان سيرحل عنه لظروف عائلية، أم سيحتفظ بمنصبه إلى غاية 2026، وفقاً للعقد الموقع بينه وبين الاتحاد الأردني لكرة القدم.
ووفقاً لمعلومات من موقع “العربي الجديد” سيعود إلى الأردن في التاسع من مارس القادم، من أجل استئناف عمله كمدرب لمنتخب “النشامى”، بغية التحضير لمباراة طاجيكستان، ضمن الإقصائيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك في 2026، بينما سيعود أعضاء جهازه الفني إلى الأردن، الاثنين القادم، ويتعلق الأمر بالمدرب المساعد مصطفى الخلفي، ومدرب اللياقة البدنية حسن اللوداري، إضافة إلى هشام الإدريسي، مدرب حراس المرمى.
وحول أسباب تأخر الحسين عموتة في العودة إلى عمان، كشف المصدر نفسه أن السبب يرجع إلى التزام مدرب منتخب “النشامى” بالإشراف المباشر على دورة تكوينية لفائدة عدد من مدربي القارة الأفريقية في مركز محمد السادس بالرباط، بغرض الحصول على دبلوم “كاف برو”، وهي أعلى شهادة تدريبية يمنحها الاتحاد الأفريقي للمدربين المتفوقين، علماً أن الدورة التكوينية الحالية، التي يسهر عليها المدرب الحسين عموتة برفقة مواطنه جمال السلامي، تقام تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وأضاف المصدر نفسه أن المدرب الحسين عموتة سيلتحق بمنتخب الأردن مباشرة بعد نهاية الدورة التحضيرية، من أجل التحضير لبرنامج مباراتي طاجيكستان، كما نفى نيته الرحيل عن منتخب الأردن في هذا الظرف تحديداً.