يبدوا بأن تغييرات جذرية ستطال الإدارة التقنية للمنتخب المغربي بعد الخروج من كأس الأمم الأفريقية بساحل العاج، حيث يصر المدرب وليد الركراكي على مغادرة الفريق الوطني رغم اصرار فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم على الإبقاء عليه وتدعيم طاقمه بكفاءات جديدة.
وكشفت مصادر مطلعة لـ موقع المغرب سبورت إن مدرب المنتخب الأردني الحسين عموتة يبدوا الأقرب لخلافة وليد الركراكي في حالة رحيله من المنتخب الوطني المغربي نهاية الموسم الحالي، كما قد يتم الإبقاء عليه وإضافة عموتة ليكون مساعدا اولا له.
وأضاف المصدر ذاته بأن الحسين عموتة لن يواصل رحلته مع المنتخب الأردني، سيغادر النشامى بعد نهاية المباريات الودية التي سيخوضها الفريق الأردني استعدادا لتصفيات كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية.
كشف الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن لكرة القدم وصفة تتويج المغرب بكأس أمم إفريقيا وإضافة لقب ثاني لخزينة “الأسود” بعد إنجاز إثيوبيا سنة 1976.
و شدد صانع إنجاز “النشامى” في كأس آسيا بالوصول مع الأخير إلى المشهد الختامي وخسارته ضد منتخب البلد المنظم قطر، على أنه علينا أن نلبس الثوب الإفريقي في مشاركتنا في المحافل داخل القارة السمراء، بالتعامل مع الظروف الإفريقية، من خلال، الحرارة، الرطوبة، الملاعب، ظروف الإقامة، ظروف التنقل، الشراسة الجماهيرية.
و تابع عموتة، أثناء مروره ضيفا على برنامج صوت المغرب، أنه في بعض الأحيان نفكر أكثر و نرتاح أكثر في الظروف الجيدة، والمشابهة لأوروبا.
و أوضح الإطار الوطني قائلا .. “ضرورة التفكير بأننا أفارقة و احترام الظروف المشار إليها، و إذا ما اقتنعنا بها فسنكون قريبين من منصة التتويج على غرار تجربتي مع المحليين والفتح الرباطي وأيضا الوداد”.