على النقيض من الرواية الرائجة في الإعلام الإسباني عن اقتراب المدرب لويس دي لافونتي من إقناع لاعبه السابق إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد الإسباني، في قطاع الشباب بالدفاع عن ألوان المنتخب في المرحلة القادمة، نقلت الصحف والمواقع المغربية عن مسؤول بارز داخل جامعة كرة القدم، لم يتم الإفصاح عن هويته، أن براهيم دياز كان في زيارة سريعة لمدينة مراكش الأسبوع الماضي، بموعد مسبق مع رأس الأفوكادو ووسطاء فوزي لقجع، تكلل باجتماع سري مع الركراكي، خرج منه اللاعب بكل استفساراته حول دوره ورؤية المدرب لمشروع منتخب المغرب في مرحلة البناء على إنجاز الوصول للمربع الذهبي لكأس العالم.
وشدد نفس المصدر، على أن اللاعب أخبر مدرب الأسود بأنه لم يفقد الشغف أو الرغبة في تمثيل المنتخب المغربي، حتى بعد ارتفاع حجم الضغوط والإغراءات لإقناعه بارتداء قميص منتخب إسبانيا، بيد أنه يفضل التكتم على خطواته وما يدور في رأسه حول مستقبله الدولي، مستشهدا بإجابته الرمادية الأخيرة في أول مقابلة تلفزيونية بعد موقعة لايبزيغ، في رده على سؤال حول استعداده للحصول على أول استدعاء للعب مع منتخب إسبانيا الأول، إذ اكتفى بالحديث عن اجتهاده وعمله الجاد تحت قيادة كارلو أنشيلوتي في “سانتياغو بيرنابيو”.
وفي الختام، أشار إلى أنه في حال سارت الأمور كما يخطط لها الركراكي، فمن المفترض أن يعاود اللاعب ووالده الزيارة في غضون أسبوع أو 10 أيام على أقصى تقدير، إما ليعطي المسؤولين الضوء الأخضر لبدء إجراءات تحويل جنسيته الرياضية من الإسبانية إلى المغربية، ريثما يكون مؤهلا لتسجيل ظهوره الأول في معسكر مارس / آذار المقبل، وإما ليرفع الراية البيضاء أمام إغراء القميص رقم 10 لمنتخب لا روخا.