كشف المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن، أنه لم يتلق أي عرض رسمي للتدريب، بعد إنجاز قيادة النشامى لوصافة كأس آسيا في قطر.
وقال عموتة لإحدى القنوات المغربية، إنه سبق وأن صرح بعد البطولة، بأن ثمة ظروف عائلية قد تحول دون استكمال مهمته مع النشامى.
ولفت عموتة أنه مضطر للبقاء إلى جانب عائلته، وقد يرحل عن منتخب الأردن بعد 4 أشهر.
ويعني ذلك أن عموتة سيقود النشامى في المباراتين المقبلتين بتصفيات كأس العالم، أمام باكستان ذهابا وايابا، يومي 21 و26 مارس المقبل، بعدما استهل منتخب الأردن بقيادة عموتة مشواره في تصفيات كأس العالم بالتعادل مع طاجيكستان 1-1، ثم خسر في عمان أمام السعودية بهدفين نظيفين.
ومن خلال رصد كووورة للمؤتمرات الصحفية التي كانت تعقد خلال مباريات بطولة كأس آسيا، سئل عموتة أكثر من مرة حول مستقبله مع منتخب الأردن، لكنه كان يؤجل الإجابة إلى ما بعد البطولة.
ومن جهة أخرى فإن المدرب المغربي الحسين عموتة لن يستمر مع المنتخب الأردني لأكثر من ثلاث شهور على أبعد تقدير، حيث سيعود من جديد إلى المغرب من أجل تعزيز الطاقم التقني للمنتخب المغربي الذي يشرف عليه المدرب وليد الركراكي.
من جهة ثانية، أشارت صحف مغربية، إلى أن عموتة لديه شروط لاستمرار مهمته مع النشامى، منها رفع قيمة عقده والجهاز التدريبي المعاون له، إلى جانب صياغة مشروع لتطوير المسابقات المحلية.