يعيش الموهبة المغربي بلال الخنوس أفضل فترات مسيرته بعدما وصل في العام الماضي مع منتخب بلاده إلى الدور نصف النهائي لكأس العالم في قطر 2022، ثم فاز بلقب كأس أمم أفريقيا لأقل من 23 سنة، قبل أن يتم اختياره من قبل الاتحاد الأفريقي ضمن المرشحين للحصول على جائزة أفضل لاعب شاب في القارة.
https://youtu.be/9-r36FHWZw8?si=yWaeV-PExhJiIH40
ويواصل بلال الخنوس نجم منتخب المغرب ترك بصمته بنادي جينك البلجيكي منذ بداية الموسم الكروي الحالي، سواء بتسجيله الأهداف أو من خلال تمريراته الحاسمة، الأمر الذي جعله مطلوباً من أندية أوروبية عملاقة.
وربطت تقارير إعلامية أوروبية نجم منتخب “أسود الأطلس” بلال الخنوس بالانتقال إلى نادٍ أوروبي عريق في مرحلة الانتقالات الشتوية، من بينها ناديَا ليفربول الإنكليزي ولايبزيغ الألماني، إلا أن صاحب ال19 سنة لم يبدِ اهتماماً بتغيير الأجواء في هذه الفترة .
وكشف الدولي المغربي بلال الخنوس في تصريح لصحيفة “هيت ليستر نيوز” البلجيكية، الأحد، أنه غير مهتم بمغادرة ناديه جينك البلجيكي في الفترة الحالية، بما أنه موجود في أفضل مكان لتطوير مستواه، وخوض أكبر عدد من المباريات.
وحول عرض ليفربول الإنكليزي ولايبزيغ الألماني، أوضح الخنوس أنّه قرأ هذا الأمر في مكان ما، ولا يمكنه الحديث أكثر عن ذلك، قبل أن يضيف مستدركاً: “لا مكان أفضل من نادي جينك البلجيكي بالنسبة إلي. لدي الفرصة للعب أكثر، وأعمل على تحسين مستواي. وبعد أشهر سنرى ما سيحدث”.
وعبّر نجم منتخب المغرب عن ارتياحه باللعب في صفوف نادي جينك البلجيكي، ودور الإيمان وممارسة الشعائر الدينية في مساعدته على التعامل جيداً مع ضغط المباريات، معتبراً أن الصلاة وتلاوة القرآن يمنحانه قوة نفسية ويبعثان الطمأنينة والارتياح في داخله.
وتابع قائلاً: “أهتم بنفسي كثيراً من خلال أخذ الوقت الكافي للراحة، وأتناول أدوية التعافي البدني يومياً، وأيضاً حمام ثلج لتسريع عملية استرجاع الطراوة البدنية، لكن الصلاة وقراءة القرآن يساعدانني كثيراً، إذ بفضلهما أرتاح نفسياً”.
وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة “كوريري ديلو سبورت” الإيطالية، الخميس، أن الخنوس الذي يلعب مع فريق جينك البلجيكي، يعد هدفا رئيسيا لفريقين من كبار الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وهما ليفربول وتوتنهام، بالنظر إلى صغر سنه (19 سنة)، وموهبته الكبيرة التي أظهرها في الفترة الأخيرة.
وكان جينك قد مدد عقد لاعبه حتى 30 يونيو من العام 2027، ويبدو غير مستعد للتفريط في نجمه الشاب الذي مر عبر الفئات السنية لأندرلخت، بمبلغ يقل عن 18 مليون يورو.
ورغم أن اللاعب بلال الخنوس يملك عقداً مع ناديه جينك البلجيكي يمتد إلى غاية 2027، إلا أن مسؤولي فريقه مستعدون للجلوس إلى طاولة التفاوض مع نظرائهم داخل الفريق الفرنسي، خاصة وأنهم يدركون أن أصحاب القرار داخل أولمبيك مرسيليا يظهرون استعداداً كبيراً لضمّ اللاعب، وسيوفرون مقابلاً مادياً كبيراً للتعاقد مع نجم خط وسط ميدان أسود الأطلس” في الوقت الحالي.
وأكد موقع العربي الجديد بأن الدولي المغربي السابق المهدي بنعطية، الذي تحول من وكيل أعمال لاعبين في الآونة الأخيرة إلى مدير رياضي داخل أولمبيك مرسيليا، أكد من خلالها أن بنعطية مقتنع بضرورة ضمّ اللاعب بلال الخنوس الذي يتألق في صفوف نادي جينك البلجيكي، في الوقت الذي شارك صاحب 19 سنة لحدّ الآن في 19 مباراة فريقها في بطولة الدوري البلجيكي وسجل 3 أهداف.
ويراهن المهدي بنعطية على معرفته الشخصية باللاعب بلال الخنوس، لذلك سيشرع في محاولة إقناعه بالانضمام لصفوف نادي أولمبيك مرسيليا، الذي يسير للتخلي عن مواطنه عز الدين أوناحي، الذي يبحث له بنعطية عن عرض جديد في الدوري السعودي، بعدما عبر أحد الأندية عن رغبته في ضمه.
ومن المنتظر أن يعقد المهدي بنعطية جلسة مع والدة اللاعب بلال الخنوس، التي باتت وكيلة أعماله، قبل مشاركة اللاعب في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، في انتظار حسم موضوع ضمه لصفوف الفريق الفرنسي نهاية شهر يونيو المقبل، في الوقت الذي سبق لإدارة نادي جينك البلجيكي أن أخبرت لاعبها المغربي بأنها لن تتركه يرحل خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ويعد بلال الخنوس أحد أبرز المواهب الشابة التي يراهن عليها المدير الفني لمنتخب “أسود الأطلس” وليد الركراكي في تكوين جيل للمستقبل قادر على ارتداء قميص منتخب المغرب خلال السنوات القادمة، نظراً إلى المهارات الفنية والبدنية التي يملكها في سن الـ 19 سنة.
والجدير بالذكر أن بلال الخنوس كان أحد أصغر اللاعبين الذين شاركوا في بطولة كأس العالم قطر 2022، وبلغ فيها منتخب المغرب الدور نصف النهائي في إنجاز غير مسبوق للكرة العربية والإفريقية.
غلط كبير اذا انتقل الى مارسيليا
لا افضل التدخلات المستمرة من طرف المهدي بنعطية في وجهة الاعبين المغاربة اتمنى ترك الاعبين المغاربة يقررون بانفسهم حتى لو كان المهدي بن عطية يشغل وظيفة الوكيل للاعبين