بدأ الدولي المغربي آدم ماسينا باستعادة مستواه الحقيقي في الجهة اليسرى مع ناديه تورينو، بعد خروجه من أودينيزي وحصوله على دقائق أكبر، بعدما بقي أغلب المباريات مع الأبيض والأسود في دكة البدلاء بعد العودة من الإصابة التي تعرض لها العام الماضي وحرمته من التواجد مع المنتخب الوطني المغربي في كأس إفريقيا للأمم بساحل العاج ثم قبلها كأس العالم قطر.
وقدم المدافع المغربي مباراة جيدة ضد ليتشي الإيطالي برسم الدوري الإيطالي الممتاز، وتحصل على معدل 7,7 حسب مؤشر سوفاسكور، ما يؤكد بالملموس إن اللاعب بات جاهزا ليكون واحدا من العناصر التي قد يراهن عليها المدرب وليد الركراكي في الفترة القادمة في الجهة اليسرى التي تشكل إحدى مشكلات أسود الأطلس في الفترة الحالية.
فبعد عودته من الإصابة و التحاقه بنادي تورينو يقدم اللاعب آدم ماسينا عطاءات جد محترمة، و من المرتقب أن يعود للائحة أسود الأطلس في توقف مارس المقبل خاصة أنه يشغر مركز (الظهير الأيسر) يعاني فيه كثيرا المنتخب المغربي، إلى جانب عناصر أخرى ستدخل على خط المنافسة مع يحيى عطية الله مدافع سوتشي الروسي.
وشكل آدم ماسينا واحدا من أهم العناصر التي كان يراهن عليها مدرب المنتخب المغربي وحيد حليلوزيتش عندما كان لاعباً في واتفورد الإنجليزي ، إلا أن انتقاله إلى أودينيزي الإيطالي جعله يتعرض للإصابة ويغيب طويلا، ورغم ذلك وجهت له الدعوة من المدرب وليد الركراكي ليكون مع المنتخب الوطني المغربي في إحدى المعسكرات السابقة.