يشغل النجم المغربي الواعد آدم أزنو (17 عامًا) الظهير الأيسر لفريق بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، تفكير اتحاد الكرة في المغرب، بعدما تضاربت أنباء حول إمكانية انضمامه إل المنتخب الإسباني بعدما طاله التهميش في المغرب.
ينتهي عقد اللاعب مع بايرن ميونخ في 30 يونيو القادم، وشارك مع الفريق البافاري تحت 19 عامًا في 18 مباراة بالموسم الحالي، وتم إلحاقه بالفريق الأول الذي حضر معه بعض المباريات بعدما نال ثقة المدير الفني توماس توخيل.
وأكد موقع “winwin” أن آدم أزنو لاعب المنتخب المغربي تحت 17 عامًا، شعر بالكثير من الظلم عندما استبعده المدير الفني سعيد شيبا من القائمة التي شاركت في نهائيات كأس العالم الماضية في إندونيسيا.
وأوضح المصدر نفسه أن نجم بايرن ميونخ تأثر نفسيًا بعدما كان يأمل في التألق مع منتخب المغرب وتكرار الإنجاز الذي حققه منتخب الكبار في نهائيات كأس العالم بقطر عام 2022، قبل أن يجد نفسه خارج قائمة منتخب الشباب بقرار فني من المدرب شيبا.
وشدد نفس المصدر على أن أسرة آدم أزنو الصغيرة استغربت قرار استبعاد اللاعب وحرمانه من المشاركة في المونديال، الأمر الذي دفعها للتفكير أكثر في مستقبل اللاعب الدولي، خاصةً أن الاتحاد الإسباني يرصده.
كما سارع اللاعب إلى سحب ما يُؤكد أنه لاعب للمنتخب المغربي من حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي الفرصة التي رآها الاتحاد الإسباني مواتية بحكم أن اللاعب يحمل الجنسية الإسبانية كذلك.
وأفاد ذات المصدر بأن آدم أزنو يرغب في تمثيل المنتخب المغربي؛ لكنه يُراهن على استدعائه مع المنتخب الأولمبي الذي سيُشارك في دورة الألعاب الأولمبية القادمة.
وأكد المصدر أنه في حال عدم استدعاء أزنو إلى المنتخب الأولمبي قد يجد اللاعب نفسه مضطرًا إلى تحويل مؤشر بوصلته الدولي صوب الاتحاد الإسباني وتجاوب مع طلباته للدفاع عن قميص “لاروخا”، وهو ما يضع اتحاد الكرة المغربي أمام لعب الورقة الأخيرة وتوجيه الدعوة إلى نجم بايرن ميونخ.
وواجه منتخب المغرب مجموعةً من المشاكل في الخيارات الفنية، الأمر الذي صعب من مهمة وليد الركراكي وطاقمه الفني المساعد في المباريات الأربعة التي خاضها في كأس أفريقيا، وقد يكون آدم أزنو الحل المناسب في الجهة اليسرى.
ادم ازنو لاعب كبير ويريد اللعب للمغرب هو يشترط المناداة عليه الى الالمبى المغربى. المسؤولون يجب عليهم ان يستدعوه . لمادا تعقيد الامور وبعد دلك نبقى نبكى على الاطلال ولا ينفع البكاء.