أصبح اعتزال القائد رومان سايس مدافع الشباب السعودي المعار من السد القطري، أصبح جزءاً من الماضي، وذلك لحاجة المنتخب المغربي إلى خبرته خلال السنتين المقبلتين على الأقل، إضافة إلى أنه ما زال قادراً على العطاء ومساعدة باقي زملائه الشباب داخل الملعب وخارجه، حيث إن المدرب وليد الركراكي يعتبر القائد سايس ركيزة أساسية بالمنتخب المغربي، ويعتمد عليه بنسبة كبيرة في تأطير وتوجيه اللاعبين الشباب، تحسبا للاستحقاقات القادمة، وبخاصة التصفيات المؤهلة إلى بطولتي كأس العالم 2026، وكأس أمم أفريقيا، التي يحتضنها المغرب صيف 2025.
ووفقا لما نشره موقع “العربي الجديد”، فإن صاحب الـ34 عاما سيتراجع عن الاعتزال لرغبته في إنهاء مسيرته الدولية بعد التتويج بلقب قاري برفقة منتخب المغرب، وربما يكون وكيله وزميله السابق مهدي بنعطية لعب دوراً بارزاً في تغيير رأيه عن الاعتزال بعد نسخة ساحل العاج لكأس أمم أفريقيا، حيث أن بنعطية تربطه علاقة جيدة مع اللاعب رومان سايس، وأيضاً مع مدرب منتخب “أسود الأطلس” وليد الركراكي، وربما تدخل لإقناع مدافع نادي الشباب السعودي باستمراره إلى ما بعد “كان المغرب 2025” على الأقل.
والجدير بالذكر أن المدرب وليد الركراكي قرر توسيع قاعدة خياراته في الفترة الأخيرة بالاعتماد على لاعبين أولمبيين، وذلك رغبة منه في ضمان استمرارية تألق المنتخب المغربي في المنافسات القارية المقبلة، وتكوين جيل قادر على المنافسة في المونديال القادم