ما زالت تداعيات الخروج المفاجئ لمنتخب المغرب من بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2023 ترخي بظلالها على الرأي العام الرياضي المغربي، بعد أداء باهت أمام منتخب جنوب أفريقيا في دور الـ16 لم يرقَ إلى مستوى التطلعات، حيث يتجه الاتحاد المغربي لكرة القدم لاتخاذ مجموعة من القرارات لإخماد فتيل غضب الجماهير المغربية، بدأت بتجديد الثقة بالمدير الفني لمنتخب “أسود الأطلس” وليد الركراكي، ومنحه صلاحيات واسعة للقيام ببعض التعديلات في جهازه الفني.
ويجري الحديث عن احتمال مغادرة ساعده الأيمن رشيد بنمحمود المنتخب المغربي وتعويضه باسم جديد لم يكشف عن هويته بعد، ولا سيما بعد تسريب معلومات تفيد بأنّ علاقة الركراكي بمساعده الأول ليست على ما يرام.
وبات مستقبل أعضاء الجهاز الفني لمنتخب “أسود الأطلس” بيد المدرب الركراكي وحده، لأنه المسؤول عن اختيار طاقمه المساعد، ولا أحد يتدخل في ذلك، وبالتالي لا يحق لأي شخص التدخل في قناعاته، بمن في ذلك رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع، فلم يحدث أي شجار بين المدرب وليد الركراكي ومساعده رشيد بنمحمود قبل مباراة منتخب جنوب أفريقيا، وما نشر في هذا الشأن غير صحيح، إلا أن المدرب يبقى المسؤول الأول عن اتخاذ قرار نهائي، إما باستمرار بنمحمود أو رحيله.
ويرغب وليد الركراكي إجراء بعض التعديلات على جهازه الفني، كخطوة أولى لإعادة توازن المنتخب المغربي قبل انطلاق التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك في 2026، وبعد ذلك تدعيم صفوف منتخب “أسود الأطلس” ببعض الأسماء الشابة، المتألقة برفقة المنتخب المغربي تحت 23 سنة، بعدما جدد الاتحاد المغربي لكرة القدم ثقته بمدرب منتخب المغرب وليد الركراكي، بعد الإخفاق المخيب للآمال في بطولة كأس أمم أفريقيا، المقامة حالياً في ساحل العاج حتى الـ11 من شهر فبراير الحالي.
الركراكي هو كذلك يجب أن يقال.. لم يعد عنده مايضيف للمنتخب.. وهذا تجلى بشكل واضح في المباريات الودية والرسمية التي اعقبت مونديال قطر