أصر مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي على الاحتفاظ ببعض اللاعبين رغم قلة جهوزيتهم البدنية، وفي مقدمتهم القائد رومان غانم سايس الذي ظهر بمستوى ضعيف، إذ لولا المساندة التي وجدها من طرف زميله في خط الدفاع نايف أكرد لاعب نادي ويستهام الإنكليزي لتمكن منتخب جنوب أفريقيا من هز شباك الحارس ياسين بونو في أكثر من محاولة تسجيل.
وإلى جانب اللاعب سايس، أدى المدرب وليد الركراكي ثمن الدفع باللاعب نصير مزراوي، المحترف في صفوف نادي بايرن ميونخ والذي لم يخض مباريات دور المجموعات بسبب إصابة في ربلة الساق التي كان يعاني منها، قبل أن يتم الزج به ضد منتخب “بافانا بافانا” ليظهر عدم جهوزيته وعدم قدرته على التألق من الناحيتين الدفاعية والهجومية.
وتعاطف الركراكي كثيراً أيضاً مع لاعب نادي فالنسيا سليم أملاح، فرغم الانتقادات التي طاولت متوسط ميدان الخفافيش من طرف الصحافة المغربية، إلا أن وليد الركراكي ظل متشبتا بلاعبه المدلل بإقحامه كأساسي، فرغم توفره على اللاعب أمير ريشاردسون المحترف في صفوف نادي ستاد ريمس الفرنسي، إلا أن المسؤول الأول للجهاز التدريبي عن منتخب المغرب ظل يستميث في الدفاع عن أملاح، إذ يستغل حضوره في المؤتمرات الصحافية ليؤكد للجميع أن اللاعب سليم مؤهلات فنية كبيرة وهو الأمر الذي لم يتأكد خلال المواجهة الأخيرة ضد منتخب “بافانا بافانا”.
يجب استبعاد العميد رومان سايس لعامل. تقدمه في السن
Bonjour il faut que regragui reste à son poste pas d’autre comme ce monsieur l’élimination ce n’est pas la fin du monde