فتح وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب باب الرحيل عن الجهاز الفني، بعد الفشل المفاجئ والخروج المبكر من كأس أمم أفريقيا، إذ أقصي منتخب “أسود الأطلس” من الدور ثمن النهائي بعد الهزيمة ضد منتخب جنوب أفريقيا بهدفين مقابل صفر، الثلاثاء.
ولم يستبعد الركراكي في تصريحات خص بها شبكة “بي إن سبورتس” في نسختها الفرنسية، عقب المباراة، فرضية الرحيل عن منتخب المغرب، بعد فشله في تحقيق الأهداف المتفق عليها، وأكد بأن مصيره مرتبط باجتماع حاسم.
وقال وليد الركراكي: “سنعود إلى المغرب ونفكر جيدا في المستقبل، سأجتمع مع رئيسي (يقصد فوزي لقجع) ونرى ما سيحدث، لقد قلت أن هدفنا هو بلوغ الدور نصف النهائي على الأقل، لست من النوع الذي يختفي ويهرب من الواقع، سأتحمل مسؤوليتي، اليوم فشلت وسأتحمل تبعات الفشل”.
ورفع الركراكي مسؤولية الإقصاء عن لاعبه أشرف حكيمي رغم تضييعه ركلة جزاء حاسمة كانت كفيلة بضمان تعديل النتيجة، فأضاف “إضاعة ركلة الجزاء أمر وارد في كرة القدم، ربما كان لأشرف فرصة إعادتنا للمباراة، لكن السبب جماعي لأننا تراجعنا في نهاية المباراة، أهنئ جنوب أفريقيا على هذا التأهل”.