يعيش مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي وضعًا غير طبيعي في الفترة الحالية، بعدما أوقفه الاتحاد الأفريقي لأربع مباريات، منها اثنتان مع إيقاف التنفيذ، على خلفية الأحداث التي أعقبت مواجهة المغرب ومنتخب الكونغو الديمقراطية، حيث يترقب مدرب أسود الأطلس قرار الاستئناف الذي تقدم به الاتحاد المغربي، أملًا في تخفيف عقوبته، وبالتالي يكون حاضرًا مع منتخب بلاده بدايةً من مواجهة جنوب أفريقيا.
كما تعرّض عدد من لاعبي المنتخب المغربي لانتقادات كبيرة بسبب إهدار مجموعة من الفرص السانحة في المباراة الماضية أمام زامبيا، على غرار عبد الصمد الزلزولي وسفيان بوفال، وهي المعضلة التذي يجب على المدير الفني وليد الركراكي إصلاحها لاستغلال أنصاف الفرص في دور خروج المغلوب الذي لا يحتمل الخطأ.
من جهته، يُعتبر التراجع الملحوظ للياقة البدنية عند جل لاعبي المنتخب المغربي في الشوط الثاني، من المشاكل التي ظهرت على رفاق أشرف حكيمي في مباريات دور المجموعات، وسيكون الرهان كبيرًا أمام الطاقم الفني لتحضير اللاعبين بأفضل طريقة ممكنة للمباريات القادمة لتفادي هذا المشكل، إضافة إلى الإصابة التي تعرض لها حكيم زياش في مواجهة زامبيا، والتي تُثير قلق الركراكي ومعه الجمهور المغربي.