ورط موسى الحبشي، محلل الأداء بتقنية الفيديو داخل الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، لاعبين في صفوف كتيبة المدير الفني وليد الركراكي، بعدما تم تنبيههما للأخطاء الفردية التي يرتكبانها بسبب كثرة المراوغات، والتي يستفيد منها منافسو “أسود الأطلس” في قيادة هجومات مرتدة تشكل خطورة على مرمى الحارس ياسين بونو.
وأكد موقع “العربي الجديد” أن وليد الركراكي حذر الثنائي سفيان بوفال، لاعب نادي الريان القطري، وأيضا زميله عبد الصمد الزلزولي لاعب نادي ريال بيتيس الإسباني، للأخطاء التي يرتكبانها في بعض المحاولات التي يريدان من خلالها اختراق دفاع منافسي المنتخب المغربي، رغم وجود أكثر من لاعبين أو ثلاثة أمامهما.
الركراكي، وبعدما حصل على مقاطع فيديو من محللي أداء لاعبي المنتخب المغربي موسى الحبشي وزميله كينغستون، حرص على تنبيه اللاعبين بوفال والزلزولي، للأخطاء التي يرتكبانها، والتي غالبا ما يقود منها منافسو المنتخب المغربي محاولات خطيرة على دفاع المنتخب المغربي.
وتمت مواجهة بوفال والزلزولي بكل شيء، والهدف تجاوز كل ما من شأنه أن يؤثر على مردودهما الفني وأدائهما. لا أحد ينكر الدور الذي يلعبه سفيان وعبد الصمد في مساعدة الخط الأمامي للمنتخب، لكن الركراكي يريد من عناصره أن تتجاوز كل الأخطاء التي جرى ارتكابها أمام تنزانيا والكونغو الديمقراطية.
الزلزولي و بوفال و عدلي كانوا دون المستوى في المبارة الثالثة اما امرابط فمشكلته هي تمرير الكرة
اللعب الاستعراضي اصبح متجاوزا ولاعبوا جنوب افريقيا لن يرحمونا