تتواصل محاولات الصلح بين الاتحادين المغربي والكونغولي لكرة القدم، تجنبا لعقوبات محتملة ضد الناخب الوطني وليد الركراكي طالب بها الاتحاد الكونغولي، رغم فتح لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، تحقيقا في أحداث مباراة المنتخبين المغربي والكونغولي، التي أقيمت الأحد ضمن الجولة الثانية من الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية فإن تداعيات الأحداث متواصلة وفق ما أفاد مبعوث بلبريس إلى ساحل العاج.
https://youtu.be/Tz7pAtxl2fE
وكانت المباراة قد شهدت ملاسنات بين لاعبي الفريقين عقب نهاية المباراة، انتهت باصطدام بين المدرب المغربي، وليد الركراكي، ولاعب المنتخب الكونغولي، شانسيل مبيمبا عميد منتخب الكونغو، حيث إن الاتحادين المغربي والكونغولي يسعيان إلى التوصل إلى حل للأزمة، وذلك من أجل الحفاظ على العلاقات الودية بين البلدين، وضمان استمرار التعاون بينهما في المستقبل.
وتأتي هذه المحاولات في إطار حرص الجانبين على إنجاح كأس الأمم الأفريقية، التي تستمر حتى 11 فبراير المقبل، بعدما بدأت لجنة الانضباط التابعة للكاف قد بدأت التحقيق في الواقعة، ومن المرتقب أن تصدر قرارها خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث تشمل المحاولات التي يبذلها الاتحادين المغربي والكونغولي لكرة القدم، التواصل المباشر بين المسؤولين في الاتحادين.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الاتحادين يسعيان إلى تخفيف العقوبات التي قد تفرضها لجنة الانضباط على المدرب المغربي، وليد الركراكي، ولاعب المنتخب الكونغولي، ساشيا مبيمبا.