اتهم لاعب منتخب الكونغو الديمقراطية، “شانسيل مبيمبا”، مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، بالعنصرية، وذلك بعد مشادة بينهما عقب نهاية مباراة المنتخبين في الدور الثاني من بطولة كأس أمم إفريقيا.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام، فقد توجه الركراكي إلى مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية، “سيباستيان ديسابر”، لمصافحته بعد نهاية المباراة، إلا أن مبيمبا تدخل بشكل لا رياضي ووجه كلمات وحركات نابية للمدرب المغربي، مما تسبب في فقدان هذا الأخير لبرودة أعصابه.
وأضافت المصادر أن الفوضى انتقلت إلى مستودع الملابس، بسبب المشاكل التي أحدثها لاعبو منتخب الكونغو الديمقراطية، خصوصا مبيمبا، الذي وجه كلاما نابيا للمهاجم المغربي، يوسف النصيري، مما دفع بالنصيري إلى مطاردته.
وفي تصريح بعد المباراة، قال مبيمبا: “لقد تعرضت للعنصرية من قبل مدرب المنتخب المغربي، ورفضت السكوت عن ذلك”.
وأضاف: “لم أسمع ما قاله، لكن الصور التلفزيونية لم تظهر أي شيء، مما يؤكد أن ما حدث كان عنصرية”.
من جانبه، قال الركراكي في تصريحات صحفية: “ليس لدي ما أقوله في هذا الشأن، أكن احتراما كبيرا للاعب مبيمبا، ربما كان الأدرينالين هو الذي جعله يتفاعل بهذه الطريقة”.
وبحسب مصادر عاينت المشاحنات، فقد بدأ الأمر عندما توجه الركراكي إلى ديسابر لمصافحته، إلا أن مبيمبا تدخل بشكل لا رياضي ووجه كلمات وحركات نابية للمدرب المغربي. مما تسبب في فقدان هذا الأخير لبرودة أعصابه.