الكاف فتحت تحقيق في ما حدث يوم أمس من مناوشات و أخذ و رد بين البعثتين المغربية والكونغولية بعد لقطة الناخب الوطني وليد الركراكي و عميد منتخب الكونغو الديموقراطية شانسيل مبيمبا.
هناك أيضا حملة إعلامية متعددة الأطراف بما أن كرة القدم تم تسييسها في الآونة الأخيرة و نجاح المغرب لا يروق للأعداء فالجميع يصطاد في المياه العكرة و يستغل سذاجة بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي و “المؤثرات” الذين اكتشفوا كرة القدم في مونديال قطر للعب دور الضحية.
مبيمبا الذي لا يجيد التواصل جيدا باللغة الفرنسية قام بتصريح متناقض في المنطقة المختلطة بعد المباراة فبعد أن قال أنه يحترم الركراكي أنهى حديثه قائلا أن الناخب الوطني قال له كلمات لم يكن يتوقعها وأن الكاميرا لم تنقل كل شيء.
من جانبه الركراكي ، قال بعد المباراة أنه لا يلوم مبيمبا بسبب حماس المواجهة و أنه يأسف للمشاهد التي حصلت لأنها لا تليق بصورة المغرب ولا الكونغو الديموقراطية قبل أن يضطر للخروج مجددا في حوار خص به ليكيب الفرنسية ليلا. حيث قال أن كلام مبيمبا فضفاض و قد يوحي لعديد من الأشياء لذلك إن كان يتوفر على صور و مشاهد لم نراها فلينشرها، و أنه قبل لقطة المناوشة قام اللاعب الكونغولي بمحادثته بشكل سيء هو و بنمحمود أمام أعين مدربه دوسابر ورغم ذلك قام بالذهاب لمصافحته إلا أن اللاعب واصل قلة احترامه و بدأ بالصراخ بطريقة هستيرية و ادعاء أن الركراكي وصفه ب”الغبي”.
عن المرصد