وقعت بعض الأحداث المؤسفة عقب نهاية مباراة المغرب وجمهورية الكونغو، اليوم الأحد، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة أمم أفريقيا، المقامة حاليا في كوت ديفوار.
وفور إطلاق صافرة النهاية بالتعادل الإيجابي (1-1)، وقعت اشتباكات لفظية وبالأيدي بين لاعبي الطرفين.
وتواجد وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، في دائرة الأحداث، بعدما قام اللاعب الكونغولي شانسيل مبيمبا بتوجيه عبارات مسيئة لمدرب الأسود.
وكتب رومان سايس عبر ستوري انستغرام:
كرة القدم تبقى رياضة، مليئة بالتوتر والأدرينالين ، ما يحدث في الملعب يبقى في الملعب، جميعنا نرتكب أخطاء بسبب ضغط وتحدي المنافسة الكبرى. ولكن لا يجب الخلط بين كل شيء وترك مجال للزيادة من الكراهية .
نحن جميعا فخورون بتمثيل أفريقيا، وفخورون بكوننا أفارقة بغض النظر عن أصولنا.
لا للتفرقة بسبب أخطاء تبقى هذه كرة قدم ، فلنبقى متحدين لإظهار أفضل وجه في كأس إفريقيا والأخوة التي توحد قارتنا.
أفريقيا متحدة
وقال رومان سايس، مدافع وقائد المنتخب الوطني، كلمات حادة بعد التعادل مع الكونغو الديمقراطية في كأس أمم أفريقيا 2023، والتي انتهت انتهت بنتيجة 1-1 في الجولة الثانية من دور المجموعات بالبطولة المقامة في كوت ديفوار.
وفي تصريحاته بعد المباراة، أعرب سايس عن استياءه من الأجواء المناخية التي يلعب فيها اللاعبين، محذرًا من خطر يُهدد حياتهم قائلا، “في الحقيقة، لا أفهم كيف يُلعب في مثل هذه الأجواء الحارة. الأمر صعب، ويجب التفكير في صحة اللاعبين، لأنه قد يكون الأمر خطيرًا عليهم في بعض الأحيان، الأجواء صعبة”.
وأشار سايس إلى أهمية الاهتمام بصحة اللاعبين رغم وجود حقوق بث تلفزيوني وأمور أخرى، معبرًا عن تهنئته للمنتخبات التي لعبت في هذه الظروف الصعبة. مؤكدا في الختام، على ضرورة استعادة الطاقة لمواجهة المباراة التالية أمام زامبيا.