لا يمكن التكهن مطلقا بمستقبل المهاجم إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، الدولي في ظل عدم حسمه اللعب مع المغرب أو اسبانيا، رغم كل ما أشيع من أخبار وتقارير عن قرب حمله قميص المنتخب الوطني المغربي في المعسكر التدريبي القادم للمنتخب مارس المقبل، استعدادا لخوض تصفيات كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية.
فإذا ما اختار إبراهيم دياز اللعب مع المنتخب الإسباني على حساب المغرب، فالأكيد بأنه سيكون الخاسر الأكبر من وراء هذا القرار، وسيضيع عليه التواجد في كأس الأمم الأفريقية القادمة في المغرب والتي قد تضيف له لقبا قاريا لمسيرته الكروية، كما سيضمن تواجده أيضا بشكل رسمي في كل المباريات، هذا الأمر يحصل مع منتخب اسبانيا، حيث المنافسة كبيرة في خط الهجوم ورغبة المدرب دي لافونتي غير واضحة في الاعتماد عليه كعنصر مهم عكس المدرب الوطني وليد الركراكي.
ويصر وليد الركراكي على ضم إبراهيم دياز إلى المنتخب الوطني المغربي، حيث اجتمع معه أكثر من مرة لما كان في ميلان الإيطالي، و سيجتمع به أيضا بعد كأس أفريقيا، وكلها مؤشرات قد تقنع اللاعب ليكون مع أسود الأطلس عوض منتخب لاروخا، ويحدث معه ما حدث مع أشرف حكيمي وليس ما وقع لمنير الحدادي، واللاعب يعي تماما الخطوة لذلك لم يتسرع في حسم اختياره الدولي حتى الآن.
وتناقلت تقارير إعلامية إسبانية إن إبراهيم دياز سيتواجد مع المنتخب الإسباني في المعسكر القادم لمواجهة منتخب البرازيل، لكن لاشيء رسمي وكلها تكهنات وضغط اعلامي من الاعلام الإسباني على المدرب دي لافونتي ليكون دياز مع لاروخا ولا يسمح برحيله إلى اللعب مع المغرب، كما حدث مع أسماء كثيرة اختارت اللعب مع المنتخب الوطني المغربي في الفترة الأخيرة.
براهيم دياز يختار مغرب
دياز يختار مغرب