خالف المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي كل التوقعات، بعد التعديلات التي قام بها دقائق قليلة قبل انطلاق لقاء تنزانيا، أمس الأربعاء، في إطار الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة من كأس أمم أفريقيا، المقامة حاليا في ساحل العاج حتى 11 فبراير، ولم يظهر سفيان بوفال أساسيا.
ووفقا لما نشره موقع “العربي الجديد”، إن المدرب وليد الركراكي قرر التراجع عن إشراك نجم الريان القطري سفيان بوفال في آخر لحظة، ليقرر بعد ذلك الاعتماد على عبد الصمد الزلزولي كجناح أيسر.
وتفيد هذه المعلومات بأن سفيان بوفال أخبر المدرب وليد الركراكي بعدم جهوزيته بشكل كامل في المواجهة، وذلك قبل ساعات قليلة من ضربة البداية وتحديد التشكيل الأساسي الذي سيخوض المواجهة، وطلب منه الدخول في الشوط الثاني.
وفي تعليقه على قرار الاحتفاظ ببوفال على الدكة، قال المدرب وليد الركراكي خلال المؤتمر الصحافي بعد اللقاء: “لم يكن في كامل جهوزيته، فنحن نريد من يكون على أفضل حالاته، لهذا السبب أشركت الزلزولي”.
وفي الإطار نفسه، كشف مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ”العربي الجديد”، الخميس، أن بوفال لم يكن مستعداً بدنياً وذهنياً، وطبيعي أن يخبر المدرب وليد الركراكي، طالما أن الهدف هو اللعب كمجموعة وخدمة لمصلحة المنتخب المغربي، الذي يبقى فوق كل اعتبار”.