أصدر الـفصيل المساند لشباب المحمدية banda rossa
البلاغ التالي:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
وبعد .
غني عن البيان الإنهيار التام الذي يعيشه البيت الشبابي بكل فروعه، إنهيار تنبأ له القليل ممن لهم دراية بأبجديات التسيير، فيما لعب آخرون دور القطيع بامتياز. تطورات خطيرة فضحت فقاعة “المشروع” الذي قدم به مالك الفريق، كالذي امتلك سيارة رياضية فارهة، لكنه لا يملك رخصة القيادة بل ولا يتقن القيادة من الأساس، ليقودها بجنون نحو الهاوية، و ليتحول البدخ إلى فقر جعل مكونات النادي خارج خانة العيش الكريم، و الشهرة إلى مراهقة متأخرة جعلت سمعة الفريق في الحضيض
اختيارات فاشلة للمستشارين و المسؤولين الإداريين، و عدم تفعيل هيكلة شاملة و حديثة للفريق إداريا و رياضيا، مع غياب استراتيجية تسويقية صحيحة بل و تجاهل مفهوم التسويق من الأساس مما انعكس سلبا على صورة الفريق الذي فشل في إعادة الجمهور للمدرجات. يضاف إلى ذلك الخرجات الإعلامية لا تليق برئيس مؤسسة، و انتهاك حرمة الفريق و جعله كفريق رديف لنادي بيضاوي افتعال مشاحنات مع غريمه.
و مما يدعو للشك في نوايا المسيرين، نتساءل و إياكم لماذا فشل النادي في ضمان مدخول قار رغم الملايير التي صرفت؟ و ما قصة التعتيم الممنهج لكواليس الفريق بعد أن كان للفريق أفضل تواصل رقمي على الصعيد الوطني؟ و لماذا لا يدافع المسؤولون عن مصالح الفريق أمام المهازل التحكيمية و التنظيمية؟
و ها نحن في الحاضر الآن، حيث استهل شباب المحمدية هذا الموسم بلاعبي الأمل، بدون عقود احترافية و عرضة للتوقيع لنوادي أخرى كلاعبين أحرار فور توجههم للجامعة بسبب المستحقات العالقة، و رئيس جمعية يتسول البشر و الحجر بعد أن تخلى عنه مالك الفريق كما تخلى عن فرع الفوتسال و الفرع النسوي قبل أن يوجه دعمه المادي لفريق خارج حدود المدينة التي يترأس مجلسها الجماعي و يمثلها في البرلمان.