“في البداية إتصل بي فوزي لقجع شخصيا وكنت سعيدا بذلك وإتفقنا على المشروع وكل شيء ومن ثم كانت لدي جلسة مع وليد الركراكي ، تكلمنا عن مجموعة من الأشياء وإتفقنا أيضا على كل شيء ، طريق لعب وتفكير وليد متشابهة لي ، فقط هناك إختلافات بسيطة ، يمكن القول أنه كان هناك تكامل بيننا”.
“عندما درست التدريب كنت في نادي (إندهوفن) لمدة تسعة سنوات ، هذا النادي خلال تسعة سنوات ساعدوني في كل شيء ، خلال هذه التسعة سنين حدثت لي مشاكل عائلية كنت قريب من التوقف عن ممارسة كرة القدم ، والنادي ساعدني في كل شيء لم أكن أريد أن أخذلهم”.
“عندما عدت إلى هولندا ، جلست مع رئيس النادي ، قلت له ، بلدي هو حلمي ، أريد أن أذهب ، قال لي إمنحنا شهرين ، لأنني أنا كنت ضمن مشروع إندهوفن ، كنت أدرب الفريق الثاني والفكرة هي عندما يرحل فان نيستلروي أستلم أنا الفريق الأول ، كنت من أعمدة المشروع ، وعندها طلبت من الجامعة المغربية أن تمنحني شهرين أعمل إزدواجية المهام ، أعمل مع إندهوفن والمغرب وبعدما أكمل مع المنتخب المغربي وحده ، لكن الجامعة المغربية رفضت وأنا أتفهم ذلك لأنه كان هناك ضغط الوقت ، كنت في حيرة ، قال لي أبي أن أسمع إلى قلبي وأقرر ، في النهاية قررت البقاء مع إندهوفن لأنني كنت أرى أنني إذا جئت للمنتخب المغربي سوف أخذل ذلك الفريق الذي دعمني طوال تسعة سنين ولا أرى نفسي أنني خذلت بلادي”.
عادل رمزي يخرج عن صمته ويكشف أسباب رفضه لقرار وليد الركراكي

لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى