منتخب ساحل العاج:”يصعب فوزه بكأس الأمم الإفريقية”

منتخب ساحل العاج:”يصعب فوزه بكأس الأمم الإفريقية”

استهلت ساحل العاج مشوارها نحو لقبها القاري الثالث بفوز مستحق على غينيا بيساو 2-0 السبت على ملعب الحسن واتارا في مدينة أنياما شمال العاصمة أبيدجان بحضور 36 ألف متفرج في المباراة الافتتاحية للنسخة الرابعة والثلاثين لنهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم.
وسجل سيكو فوفانا (4) وجان-فيليب كراسو (58) هدفي المباراة التي أعقبت حفل افتتاح بسيط ومبهج حضره الرئيس العاجي الحسن واتارا ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو.

ولا يمكن الحكم على أداء منتخب ساحل العاج الباهت من المباراة الأولى رغم لعبه أمام جمهوره وعلى أرضه، لأن منتخبات أفريقيا تطورت بشكل كبير والمستوى أصبح جد متقارب، ربما لن نشاهد نتائج كبيرة في النسخ الأفريقية القادمة أو الحالية، وقد تكون مفاجآت جديدة أيضا.
عموما من تابع منتخب الكوت ديفوار وغينيا بيساو ، سيتضح له بجلاء إن ساحل العاج كأسماء منتخب قوي إلى حد كبير ،لكنهم كمنظومة و مجموعة هنالك مشاكل كثيرة بين الخطوط و الانسجام، وحتى البيت الداخلي متصدع نوعا ما، ومن الصعب تجاوز كل هذه العقبات في المباريات المباريات، لأن الضغوط ستزداد و المنافسة ستصبح حامية الوطيس، و الضغط النفسي سيتضاعف، اللهم إذا ما استغل الدعم الجماهيري على النحو الأمثل كحل من الحلول للوصول إلى المراد و الفوز باللقب، أو عمل المدرب على إجراء تعديلات على التشكيل الذي سيخوض مبارياته المقبلة.
منتخب ساحل يلزمهم الكثير ليكونو مع الكبار أو المرشح الأول للفوز بكأس الأمم الإفريقية كما جرت العادة مع منظمي هذه البطولة، فمنظم البطولة يكون المرشح الأول للفوز بها، بالنظر إلى عاملي الأرض و الجمهور، وحتى التعاطف التحكيمي، لكن وللأمانة حتى قبل ضربة البداية يصعب أن يضع متابع رياضي لكرة القدم منتخب كوديفوار كبطل للقارة، لا أقلل هنا من الفيلة ومن قيمة لاعبيهم، ولكن مع توالي المباريات و تقدم الأدوار يصعب التكهن بمصير الفيل الإيفواري، بالنظر إلى الاكراهات الموجودة في منتخبهم، ما لم يتم اصلاحها في المباريات القادمة، فالإعتماد على الأسماء لوحدها غير كافي، لأن الأهم هي روح المجموعة والتي تغيب عن البرتقالي.
إن نقطة ضعف ساحل العاج الأولى تتمثل في الدفاع الضعيف، فمن السهل جدا إختراقه ولحسن الحظ لم يواجه الفيل الإيفواري منتخبا قويا، فلو تم استغلال المرتدات الهجومية على مستوى الفعالية من قبل الخصم الغيني لكانت النتيجة غير التي سجلت اليوم، فسر نجاح أي منتخب هو التنظيم الدفاعي و حراسة المرمى بالدرجة الأولى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!