قبل دخول المنتخب المغربي نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، ظهر دفاع “أسود الأطلس” متناغماً في المباريات الأخيرة التي خاضتها كتيبة المدرب وليد الركراكي، إذ إن الأخير يعتمد في الدفاع الأوسط على الثنائي المكون من رومان سايس، مدافع نادي الشباب السعودي، ونايف أكرد، لاعب وستهام الإنكليزي.
وفي مركز الظهير الأيمن يضع الثقة دائماً في اللاعب أشرف حكيمي، المتألق مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، فيما تقول كل المؤشرات إن مركز الظهير الأيسر سيعود ليظهر فيه مدافع نادي الوداد الرياضي المغربي، يحيى عطية الله، الذي سيستغل عدم جهوزية نصير مزراوي، لاعب نادي بايرن ميونخ الألماني، لمعاناته من إصابة على مستوى ربلة الساق.
لن يخرج أعضاء الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، بقيادة وليد الركراكي، عن الاعتماد على لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي سفيان أمرابط، كرجل في وسط الميدان بمهمة افتكاك كرات الخصوم، وتكسير حملاتهم الهجومية، إلى جانب زميله سليم أملاح، لاعب نادي فالنسيا الإسباني الذي سيتكلف بمهمة الربط بين خطي الدفاع والهجوم، برفقة عز الدين أوناحي، لاعب نادي أولمبيك مرسيليا، الذي من المنتظر أن يترك له المدرب الركراكي كامل الحرية في الملعب من أجل التحرك بالطريقة التي يريد.