يشارك المنتخب المغربي بقيادة المدرب وليد الركراكي في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج بعدما أوقعته القرعة في مجموعة تضمّ منتخبات تنزانيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا، حيث يركز المدرب وليد الركراكي على لاعبين من ذوي الخبرة في كل الخطوط من أجل الفوز بكأس أفريقيا، خاصة في خط الهجوم.
سيشتدّ التنافس بين 3 لاعبين في خط هجوم المنتخب المغربي، حيث يبرز يوسف النصيري، لاعب نادي إشبيلية الإسباني، ثم أيوب الكعبي، لاعب أولمبياكوس اليوناني، ثم طارق تيسودالي لاعب لاغونطواز البلجيكي، إلا أن الأسبقية بحسب وليد الركراكي تبقى دوماً لهداف الفريق الأندلسي يوسف النصيري.
أما النصيري، صاحب الـ 26 سنة، فحتى اللحظة يثبت نجاعته الهجومية في خط هجوم المنتخب المغربي، ويتفوق بمستواه على زميليه الكعبي وتيسودالي البالغين من العمر 30 سنة. وعليه، سيكون يوسف ابن مدينة فاس المغربية، المرشح الأول للعب كأساسي في الخط الأمامي لمنتخب “أسود الأطلس” خلال مشاركتهم في كأس أمم أفريقيا القادمة، إذ يملك اللاعب قدرة فائقة على تسجيل الأهداف بالضربات الرأسية، ويستغل الكرات الهوائية لهزّ شباك الحراس، ويملك قدرة جيدة على التمركز الجيد داخل الملعب.