يفرض وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، السرية التامة على تجمع “أسود الأطلس” بعد الوصول إلى الكوت ديفوار، حيث قرر إجراء الحصة التدريبية الأولى، اليوم الإثنين بعيدا عن أعين الصحافة، إذ كانت مغلقة.
الحصة التدريبية خصصها الركراكي للتحضير للمباراة الودية التي يواجه فيها المنتخب الوطني نظيره السيراليوني يوم الخميس المقبل، حيث يسابق الطاقم التقني والطبي للمنتخب المغربي، الزمن من أجل تجهيز اللاعبين المصابين أو الفاقدون للتنافسية والعائدون من الإصابة، خاصة وأن العرس القاري لم يتبق عليه سوى أيام قليلة.
وفرض مدرب الفريق الوطني وليد وليد الركراكي سرية كبيرة على معسكر المنتخب الوطني المغربي في ساحل العاج، ويبدأ في تطبيق البرنامج التدريبي الذي تم تسطيره، حيث فوجئ برداءة الملعب المخصص للتدريبات، وطلب من لاعبيه الحذر؛ لتفادي أي إصابة بسبب الأرضية، كما أن الحصة التدريبية طبعتها كثرة الأمطار و التقلبات الجوية.
وشهدت الحصة التدريبية غياب اللاعب أمين عدلي، بسبب انشغاله بمراسيم دفن والدته اليوم بمكناس، إلى جانب نصير المزراوي الذي يتبع برنامجا تأهيليا خاصا، فيما ستكون عودة الثنائي حكيم زياش وغانم سايس إلى التداريب تدريجية.
ووصلت بعثة المنتخب المغربي أمس الأحد إلى سان بيدرو، بعد رحلة جوية انطلقت من مطار الرباط سلا في اتجاه أبيدجان، ومنها إلى سان بيدرو في رحلة جوية داخلية.