المنتخب المغربي يتجنب التجربة القاسية لمنتخب الجزائر

المغرب سبورت7 يناير 2024
المنتخب المغربي يتجنب التجربة القاسية لمنتخب الجزائر

أصبح المنتخب المغربي أقوى ممّا كان عليه في السنة الماضية، بعد أن تمتع المدرب وليد الركراكي بفرصة التعرف أكثر إلى اللاعبين، حيث باشر مهمته في مرحلة أولى قبل أشهر قليلة من مونديال قطر، كذلك تمكن من خوض مباريات في عدد من البلدان الأفريقية، وبالتالي عوّد لاعبيه التعرف إلى خصوصيات المباريات في القارة السمراء، حيث المناخ المختلف عن أوروبا، بما أن الكثير من اللاعبين نشأوا في البلدان الأوروبية. ونبّه الركراكي، منذ نهاية المشاركة في مونديال قطر، من اختلاف المباريات بين كأس العالم والتصفيات الأفريقية، والنتائج التي عرفها المنتخب تؤكد أن مخاوفه كانت في محلها.

وفي تقرير لموقع العربي الجديد أكد بأن المنتخب المغربي سيحاول أن يستوعب الدرس من التجربة القاسية التي عاشها المنتخب الجزائري في نسخة 2022، عندما دخل البطولة وهو أول المرشحين للدفاع عن اللقب، غير أنه تعرّض لهزائم صادمة، وغادر من الدور الأول. فالمنتخب المغربي يعلم مسبقاً أن كل المفاجآت ممكنة، وعليه أن يثبت أنه البطل القادم منذ المباريات الأولى، معتمداً على عدد من نجوم الصف الأول، مثل ياسين بونو، وأشرف حكيمي، وحكيم زياش، وسفيان أمرابط، وهو المنتخب الذي يملك حلولاً بديلة مميزة تمكن المدرب من التعامل مع كل الوضعيات الصعبة.

ولهذا فإن الحصول على اللقب الثاني في مسيرة “أسود الأطلس” بعد لقب عام 1976 يبدو ممكناً بعد الوصول إلى ربع النهائي في نسخة 2022، وكذلك بعد الوصول إلى النهائي في عام 2004، أي منذ 20 عاماً في تونس.

وتعتقد الجماهير المغربية أن منتخب بلادها في وضع مثالي من أجل الذهاب بعيداً في هذه النسخة، بفضل المواهب العديدة التي اختارها المدرب وليد الركراكي، ورصيد المجموعة من الخبرة الجماعية التي تكونت في المنتخب خلال البطولات الأخيرة، باعتبار أن عدداً كبيراً من اللاعبين شاركوا في النسخة الماضية من النهائيات الأفريقية، واقتربوا من صنع الحدث، ولكن المنتخب أهدر فرصة لحصد البطولة، رغم المستوى الجيد في الدور الأول أساساً.

ويشارك المنتخب المغربي للمرة الـ19 في البطولة، وخاض سابقاً 70 مباراة في النهائيات، حقق خلالها 27 انتصاراً، ولكن الدورة الحالية قد تكون تاريخية في سجله إن ظهر بمستواه في المونديال القطري.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!