أعاد لاعب خط الوسط بفريق فروزينوني الإيطالي عبد الرحمن الهروي، اكتشاف نفسه من جديد في الدوري الإيطالي بعد مرحلة فراغ مر بها مؤخرا، بسبب الإصابات التي عانى منها، اللاعب يملك مقومات فنية و بدنية كبيرة قد تجعل منه واحدا من أبرز لاعبي المنتخب الوطني المغربي مستقبلا، خاصة وأن اللاعب ما يزال صغير السن، حيث يبلغ من العمر 25 سنة.
واختار عبدو هروي اللعب مع المنتخب الوطني المغربي، عوض الإبقاء على حمل قميص المنتخب الهولندي، وحضر معسكر أسود الأطلس، لكن وحيد حليلوزيتش لم يعتمد عليه، ما جعله يحس بنوع من التهميش، لكنه بات مستعدا للعودة إلى عرين أسود الأطلس في الفترة المقبلة مع المدرب وليد الركراكي الذي سيراقبه من دون أدنى شك.
وتألق عبدو هروي مع فريقه منذ بداية الدوري الإيطالي، حيث يسجل هدف في مرمى مونزا، وأهداف أخرى، مع تنافسية عالية، وبذلك ويؤكد جاهزيته للعودة إلى المنتخب الوطني المغربي، و الأكيد بأن تألق اللاعب لن يمر دون مراقبة من الإدارة التقنية للفريق الوطني، و بالتالي سيكون ضمن قائمة اللاعبين الذين ستتم مراقبتهم عن كتب بعد كأس الأمم الإفريقية.
وخسر نادي فروزينوني بتواجد مهاجم المنتخب الوطني المغربي وليد اشديرة الذي بات خارج حسابات المدرب وليد الركراكي، ثم النجم وعبدو هروي، على ملعبه أمام الفريق الضيف مونزا، ب 2 – 3، في مباراة جرت برسم الدورة 19 من بطولة “سيري أ” الإيطالية، فيما غاب المغربي الثالث المهدي بوربيعة بسبب الإصابة.
و تمكن اللاعب المغربي عبدو هروي من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 56، لكنه لم يكن كافيا ليمنع عنهم الخسارة، لكن ما يهمنا هو التنافسية العالية التي يبصم عليها عبدو هروي في بطولة قوية مثل الكالتشيو.