يبدوا بأن اللاعب الدولي المغربي منير الحدادي، مهاجم نادي لاس بالماس الإسباني، قد وجد ضالته مع الأصفر الإسباني، بعد سنوات من المعاناة و التواضع في إشبيلية الإسباني و قبلها مع برشلونة وحتى خيطافي، حيث فرض نفسه داخل الفريق وحصل الرسمية و أصبح لاعبا جد مؤثر.
ويواصل مهاجم المنتخب الوطني المغربي منير الحدادي حضوره القوي مع لاس بالماس في الليغا الإسبانية هذا العام، و أكد ذلك بعدما تمكن من التسجيل في شباك فريقه السابق برشلونة، وقبلها تألق أمام العديد من الأندية، ما يؤكد بأن اللاعب بدأ يسعيد الكثير من مقوماته الفنية و البدنية التي يتوفر عليها.
لا أحد ينكر بأن اللاعب له مقومات النجاح و التألق الكبير، و يتوفر على إمكانيات هائلة جعلت منه ذات أيام واحدا من أبرز لاعبي البارسا قبل أن ينقلب السحر على الساحر، بعد خروجه من البارسا وما رافق عملية اختياره لمنتخب إسبانيا من ضغوطات كبيرة وفشل في تأكيد ذاته مع لاروخا، كل هذه الأشياء ساهمت في التأثير عليه بشكل سلبي، وحتى مع قدومه للمنتخب الوطني المغربي و جلوسه على مقاعد البدلاء في إشبيلية لم يقدم ما يشفع له بالتواجد مع الأسود، لكن عودته إلى مستواه الحقيقي قد تمنحه فرص العودة من جديد للعرين.