عاش مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي فترات صعبة قبل المونديال الأخير قطر 2022، وخلال البطولة وحتى آخر مباراة، بسبب الإصابات التي طالت مجموعة من لاعبيه، إلى درجة تحامل عدد منهم على نفسه للمشاركة في بعض المباريات، كما أن الطاقم الطبي للمنتخب المغربي بذل مجهودات كبيرة آنذاك من أجل تأهيل اللاعبين المصابين، وهو الشبح الذي عاد ليُطارد لاعبي أسود الأطلس مع بداية العد العكسي لكأس أمم أفريقيا.
وعاد كابوس الإصابات ليطارد لاعبي منتخب المغرب قبل “الكان”، بعدما حرمت لعنة الإصابة عبد الحميد الصابيري لاعب الفيحاء السعودي وزكرياء أبو خلال مهاجم تولوز الفرنسي من الحضور في القائمة، كما تهدد الإصابة مشاركة نصير مزراوي مدافع بايرن ميونخ الألماني في العرس الأفريقي.
وطال شبح الإصابة المدافعين نايف أكرد نجم وست هام يونايتد الإنجليزي، ورومان غانم سايس مدافع الشباب السعودي، وسفيان بوفال نجم الريان القطري، كما عانى أمين حارث متوسط ميدان أولمبيك مارسيليا الفرنسي من إصابة قبل أيام، ويُعاني سفيان أمرابط متوسط ميدان مانشستر يونايتد من تبعات إصابة على مستوى الظهر، وإصابات أخرى متفاوتة الخطورة، الأمر الذي يُثير قلق الركراكي قبل حسم اللائحة النهائية.