أكد اللاعب إبراهيم دياز نجم نادي ريال مدريد الإسباني، في أعقاب مباراة غرناطة ضمن منافسات الليغا، أنه مشغول حالياً بانتزاع مكانته برفقة كتيبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أكثر من اهتمامه بالمنتخب الذي سيرتدي قميصه في المرحلة المقبلة، فإن تقارير إعلامية إسبانية أشارت إلى أن صاحب الـ24 سنة بدأ يقترب أكثر من اللعب لمنتخب “أسود الأطلس” على حساب منتخب “لاروخا”.
https://youtu.be/jejHMC_Ks8w
ومن جهة أخرى فإن اللاعب براهيم دياز قد حصل على جواز سفر مغربي أخيراً، وفقا لما أكده موقع” العربي الجديد” في إشارة واضحة إلى اختياره اللعب لمنتخب “أسود الأطلس” بنسبة كبيرة، إلا أن سبب غيابه عن القائمة الموسعة المستدعاة لبطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2024، التي أعلن عنها مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي مؤخرا، والتي ضمت 55 لاعبا من مختلف دوريات العالم، قبل الحسم فيها في يناير المقبل، أيام قليلة من بداية كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في ساحل العاج العام القادم.
وجرى إتفاق بين إبراهيم دياز والمدرب المغربي وليد الركراكي، من أجل إعفائه من “كان”، رغبة منه في انتزاع مركز أساسي في تشكيلة ريال مدريد، على أن ينضم رسمياً إلى منتخب المغرب في شهر مارس المقبل، لخوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ولم يعد مهاجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز متحمساً لتمثيل منتخب إسبانيا رغم ما تنشره الصحافة الاسبانية و ما يبديه المدرب الإسباني دي لافونتي الذي يؤكد بأن اللاعب سيكون مع المنتخب الإسباني عوض المغرب.
واقترب إبراهيم دياز أكثر من ارتداء قميص منتخب المغرب بعد كأس أمم أفريقيا، لكنه اتفق مع الاتحاد المغربي لكرة القدم على عدم استدعائه لخوض هذه البطولة الأفريقية، سعياً منه للحصول على فرصة المشاركة مع النادي الملكي في أكثر عدد من المباريات.
وتلقت الجماهير المغربية نبأ احتمال تمثيل اللاعب دياز المغرب بدل إسبانيا بارتياح كبير، واعتبرته قيمة مضافة لمنتخب “أسود الأطلس” في حال حسم قراره رسمياً، نظراً للمهارات الفنية العالية، التي يملكها هذا اللاعب الشاب، الذي ينحدر من أب مغربي وأم إسبانية.
جدير بالذكر أنّ وليد الركراكي، مدرب منتخب “أسود الأطلس”، عقد لقاءات عدة مع اللاعب إبراهيم دياز في إيطاليا حين كان يلعب في نادي ميلان الإيطالي العام الماضي، قبل أن يجتمع معه مجدداً في مدريد وطنجة، بغرض إقناعه باللعب للمغرب، بعدما ارتدى قميص منتخب “لاروخا” تحت 21 سنة.