أجرى الاتحاد المغربي لكرة القدم التواصل مع اللاعب خليل فياض متوسط ميدان نادي مونوبولييه الفرنسي، من أجل تجهيز الأوراق القانونية التي ستجعله قادراً على تمثيل المنتخب المغربي في المرحلة المقبلة، بعدما اختار اللعب مع المنتخب الوطني المغربي عوض منتخب فرنسا.
وراسل الاتحاد المغربي لكرة القدم، الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من أجل تغيير الجنسية الرياضية للاعب خليل فياض من الفرنسية إلى المغربية، حتى يتمكن المغرب من الاستفادة من خدماته، سواء تعلق الأمر بإمكانية مشاركته رفقة “أسود الأطلس” في نهائيات “كان” المقبل أو المشاركة مع المنتخب المغربي تحت 23 سنة في أولمبياد باريس 2024 الصيف المقبل.
ومن جهة أخرى فإن عصام الشرعي مدرب المنتخب المغربي الأولمبي، أكد بأنه تواصل مع موهبة نادي مونبوليي الصاعدة خليل فياض، دون أن يؤكد بأنه تم إقناعه بشكل رسمي من أجل الإنضمام لصفوف المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، من أجل خوض نهائيات أولمبياد باريس 2024.
وتحدث الشرعي ل” المنتخب” قائلا:”كان هناك تواصل مع اللاعب فياضن المتألق في الوقت الحالي مع فريقه مونبوليي، لكن لايمكن لي تأكيد أو نفي حضوره معنا في الفترة المقبلة”.
وتابع الشرعي:” مثلما أتابع فياض، نحرص على متابعة أبرز اللاعبين المغاربة المتألقين في أوروبا، هدفنا هو تكوين الجيل الأولمبي الذي بإمكانه أن يذهب لأبعد حد ممكن في أولمبياد باريس 2024″.
وكان كشاف الاتحاد المغربي لكرة القدم عن المواهب في فرنسا، رصد تطور أداء اللاعب، خليل فياض، قبل أن يحصل على الضوء الأخضر من المدير الرياضي للاتحاد المغربي البلجيكي، كريس فان بويفيلد، من أجل متابعته، خصوصاً بعد تألق اللاعب مؤخراً في بطولة “الليغ1” الفرنسية، إذ شارك حتى الآن مع فريقه مونبيلييه في 12 مباراة وسجل هدفاً واحداً.
والجدير بالذكر أنّ فياض، الذي بإمكانه اللعب كلاعب خط وسط دفاعي وهجومي وأيضاً كجناح أيسر، تلقى تكوينه في صفوف نادي مونبيلييه الفرنسي، إذ لفت الأنظار مع فئة تحت 19 سنة، قبل أن ينضم إلى الفريق الرديف، ثم التحق إبتداء من الموسم الرياضي الحالي بصفوف الفريق الأول، الذي فرض نفسه داخله بشكل قوي، بعدما أظهر مؤهلات فنية وبدنية لفتت انتباه جماهير ناديه التي نوهت به كثيراً في مختلف المباريات التي خاضها.