يعيش نادي الوداد الرياضي على وقع الاضطراب، عقب صدور قرار يقضي بإيداعه السجن الاحتياطي رئيس المكتب المديري، سعيد الناصر،على خلفية ما بات يعرف بملف “البارون المالي” أو “إسكوبار الصحراء”.
وعقد منخرطو الوداد الرياضي اجتماعا بمقر النادي “بن جلون”، بمدينة الدار البيضاء، وذلك لمناقشة مصير ووضعية الفريق بعد هذه الصفعة، حيث سيتم تشكيل لجنة مؤقتة سيترأسها لاعب سابق بالوداد مقرب من الناصيري، لتسير النادي في هذه الظرفية الحرجة، ولإيجاد حلول عاجلة للخروج من هذا الوضع، إلى حين عقد الجمع العام استثنائي لانتخاب رئيس جديد.
وتنتظر اللجنة المؤقتة العديد من الملفات الشائكة خلال الفترة المقبلة، أولها ضرورة أداء المبالغ المالية الملقاة على عاتق النادي بسبب النزعات مع مجموعة من اللاعبين، ورفع المنع من الانتدابات على الفريق الأحمر، والتعاقد مع لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية، أداء المستحقات العالقة للاعبين وأطر ومستخدمي النادي.
ومن المرتقب، أن يحسم الناصري في مستقبله على رأس الوداد، حيث باتت استقالته أمرا واردا، من خلال الدعوة إلى فتح باب الترشحيات في الأيام المقبلة.
يشار إلى أن سعيد الناصيري تمكن في السنوات الأخيرة قد حقق مع الفريق الأحمر العديد من ألقاب، وأهمها الظفر بكأس عصبة الأبطال الأفريقية في نسختين.