يواصل الدولي المغربي ريان مايي مهاجم ستوك سيتي الإنجليزي، حضوره المتميز مع الفريق الأحمر في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي هذا العام، بهدف العودة إلى المنتخب الوطني المغربي من جديد، بعدما غاب على عرين أسود الأطلس في مونديال قطر الماضي.
وينتظر ريان مايي قرار مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي، بعدما واصل تنافسيته مع ستوك سيتي العالية، رغم قلة التهديف، ليحضر مع المنتخب في كأس الأمم الإفريقية الذي ستدور في ساحل العاج العام القادم، لكن الأمر لن يكون سهلا بالنظر لتوهج العديد من اللاعبين في الخط الهجومي، على غرار يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني و أيوب الكعبي لاعب أولمبياكوس اليوناني، ثم طارق تسيودالي مهاجم جينيك البلجيكي.
وتلقى مهاجم ستوك سيتي الإنجليزي ريان مايي، مديحا من مدربه غالاغر: “عندما يلعب ريان كما فعل ضد سوانزي، يكون خط الهجوم على ما يرام، فهو يتمتع ببنية بدنية وفنية جيدة جدًا، كما أنه لاعب كرة قدم ذكي”.
وأكمل: “بسبب هذه الميزات التي يتميز بها أحضرناه إلى النادي وقد أخبرته بذلك، وأرى أنه سوف يتحسن للأفضل”.
وختم: “اللعب لمدة 90 دقيقة في بطولة قوية مثل تشامبيونتشيب أمر صعب للغاية. لقد جاء من بلد مختلف ودوري مغاير، لكنني آمنت دائما بقدراته، وقد كان رائعا جدا أمام سوانزي، وآمل أن يستمر في تقديم هذا المستوى”.
وأكد مدرب الفريق الوطني وليد الركراكي بأن باب المنتخب مفتوح أمام جميع اللاعبين، نافيا شائعات الخلافات مع الإخوة ريان و سامي مايي.
