لا زال وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، يدرس مجموعة من الخيارات لتعويض الغياب المحتمل للظهير الأيسر، نصير مزراوي، عن لائحة “الأسود” في كأس أمم إفريقيا 2023.
ويضع الركراكي مجموعة من الخيارات في كل مركز داخل المنتخب الوطني المغربي، تحسباً لأي إصابة من شأنها أن تربك حسابات المجموعة قبل انطلاق المونديال الإفريقي، يوم 13 يناير المقبل بالأراضي الإيفوارية.
نصير مزراوي بنسبة كبيرة سيكون مع المنتخب الوطني المغربي في كأس الأمم الإفريقية، الوقت كافي ليكون جاهزا ما لم تكن هناك مضاعفات لا قدر الله، اللاعب يريد الحضور وفقا لما نشر في الإعلام الألماني وسيعمل على التواجد، وقد نستفيد منه ما في المباراة الثالثة أو ما بعد المجموعات على أبعد تقدير، لذي ثقة كبيرة في الطب الألماني و سرعة تأهيل اللاعبين، كما أن وليد بكل تأكيد سيدفع بعطية الله في المباريات الأولى.
عودة أسامة العزوزي لاعب بولونيا الإيطالي إلى تداريب فريقه هذا الأسبوع، وانتظار مدى جاهزية من عدمها من خلال المباريات القادمة، اللاعب قبل الإصابة كان يعتمد عليه في الشوط الثاني وبدأ بالتدرج حتى حصل على دقائق أكبر، الأمر الذي جعله يحضى باهتمام وليد الركراكي الذي وجه له الدعوة وفسح له المجال للمشاركة في مباريات الأسود، لكن حضوره في كأس الأمم الإفريقية يبقى صعبا و المباريات القادمة ستحسم في أمر حضوره من عدمها و البداية بمباراة روما.
نايل العيناوي متوسط ميدان لانس الفرنسي، من الأسماء التي قد تضمن تواجدها في كأس الأمم الإفريقية، بعد الأداء المميز رفقة الفريق الفرنسي، و التنافسية العالية وخروجه بلاعب الشهر مع ناديه، بالإضافة إلى ذلك فقد يكون البديل المحتمل لأسامة العزوزي مع الاختلاف البسيط في التوظيف و المركز، وليد الركراكي تابع اللاعب وأعجب به، وإذا ما تواجد مع المنتخب فلا أعتبره صدفة.
إلياس أخوماش من الأسماء الجيدة الجاهزة التي أظهرت علو كعبها مع الغواصات الصفر في الدوري الأوروبي و الليغا الإسبانية، بعد خروجه من برشلونة و تحرره من الضغط، لكن حضوره في كأس الأمم الإفريقية قد يبدوا بعيدا نوعا ما، بالنظر إلى سياسة وليد الركراكي و التي تشبه كثيرا هيرفي رونار، التي لا تعتمد على كثرة التغييرات، وإنما الدائرة التي لعبت أكبر قدر من المباريات هي التي ستتواجد، دون الحديث عن تواجد العديد من الأسماء التي تلعب في الأجنحة والتي تواجدت مع وليد في أكثر من مرة ويعرف توظيفها وتعرف طريقته.
أما بخصوص الظهيرين حمزة منديل و آدم ماسينا، فالأمر يبدوا ممكنا بتواجد واحد منهما في حالة تأكد غياب نصير مزراوي عن كأس الأمم الإفريقية بشكل قطعي، فمنديل مع ناديه لوفن البلجيكي استعاد بريقه لكن ليس بالتأثير و الحضور القوي الدائم، فيما ماسينا مع أودينيزي بعد الإصابة ابتعد كثيرا عن التنافسية ويحتاج إلى الكثير من الوقت ليعود إلى مستواه الحقيقي، رغم كل الانتقادات التي وجهت له في وقت سابق.