يلف الغموض ملف المهاجم إبراهيم دياز مهاجم ريال مدريد الإسباني، ذو الأصول المغربية، بخصوص موقفه من اللعب مع المنتخب الوطني المغربي عوض حمل قميص منتخب إسبانيا، بعدما أكدت تقارير صحافية إسبانية من قبل قرب حمل دياز لقميص أسود الأطلس في الفترة المقبلة، لكن اللاعب لم يفصح بعد عن قراره، وظل موقفه يثير الشكوك ولم يتضح ما إن كان سيلعب مع المغرب أو إسبانيا.
والتقى وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي، باللاعب في إيطاليا قبل مونديال قطر، عندما كان لاعبا في ميلان الإيطالي لكنه لم يحضر مع الأسود في قطر، بسبب صعوبة تغيير جنسيته الرياضية ليكون متاحا للمنتخب، و عاود وليد لقاء اللاعب أيضا في إحدى المباريات في الدوري الإسباني بعد كأس العالم، بعدما أبدى تفاعلا إيجابيا مع موضع اللعب مع المغرب، إلا أن الأمور لم تسر في الإتجاه الصحيح حتى الآن ولم يحضر دياز أي معسكر للمنتخب.
وكشفت تقارير صحافية أن حوارا دار بين ثنائي نادي بيتيس الإسباني شادي رياض وعبد الصمد الزلزولي، مع مهاجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز، في اللقاء بين الفريقين وانتهى متعادلا، حين ظهر الدولي المغربي عبد الصمد الزلزولي و ابراهيم دياز في حديث وضحكات بين الطرفين بعد المباراة، قبل أن ينضم إليهما المدافع شادي رياض لاحقا.
وأضافت المصادر نفسها بأن مضمون الحوار القصير بين الطرفين حمل في طياته موضوع انضمام دياز للمنتخب الوطني المغربي في كأس الأمم الإفريقية، حيث دعى الزلزولي دياز بالقدوم لعرين أسود الأطلس،”نحن في انتظارك فلا تتأخر”، ليرد دياز على الأمر بابتسامة رصدتها عدسات الكاميرات.
ولعب عبد الصمد الزلزولي دورا كبيرا في استقدام مهاجم برشلونة الإسباني لامين يامال، حيث دعاه إلى اللعب مع المنتخب الوطني المغربي، قبل أن يختار في الأخير حمل قميص لاروخا الإسباني، الأمر نفسه يعيده مرة أخرى مع إبراهيم دياز مهاجم ريال مدريد الإسباني، في إنتظار حسم موقفه النهائي الذي طال انتظاره، ليكون جزء من مشروع وليد الركراكي المستقبلي.