وضع مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، 7 لاعبين من المنتخب المغربي الأولمبي، في قائمة “أسود الأطلس” التي جهزها استعداداً للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها ساحل العاج العام المقبل في الوقت الذي يتطلع المنتخب لتحقيق نتائج إيجابية في “الكان” القادم ولفت الأنظار مثلما كان عليه الحال في نهائيات بطولة كأس العالم 2022 في قطر.
واختار مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي العديد من الأسماء من اللاعبين الأولمبيين المرشحين للمشاركة في نهائيات أضخم حدث كروي في القارة السمراء، ويتعلق الأمر بأيوب عمراوي لاعب نادي نيس الفرنسي، ورياض شادي لاعب نادي ريال بيتيس الإسباني، ونائل العيناوي لاعب نادي لانس الفرنسي، وبنجامان بوشواري لاعب نادي سانت إتيان الفرنسي، بالإضافة إلى أمير ريشاردسون لاعب نادي ستاد ريمس الفرنسي، وأسامة العزوزي لاعب نادي بولونيا وإبراهيم صلاح لاعب نادي رين الفرنسي.
وسيعقد المدرب وليد الركراكي، اجتماعاً مع طاقمه التقني من أجل التشاور بخصوص أسماء لاعبي المنتخب المغربي الأولمبي 7 الذين اختارهم في القائمة الأولية من أجل معرفة العناصر التي سيتم الحسم في مستقبلها وإبعادها عن القائمة النهائية التي سيبقي فيها أعضاء الجهاز التدريبي لمنتخب “أسود الأطلس” على 27 لاعباً فقط.
من أجل الإنصاف و صون الحق .
من أجل تحقيق معايير احقية الألقاب لا شيء آخر ، كيف نستوعب و نفهم أن حارس مرمى كبير جدا مثل ياسين بونو كان نجمات ساطعا مع نادي “إشبيلية إف سي” ، من خلال مساعدتهم في الوصول إلى البوديوم الاوروبي بتدخلاته القتالية و تصدياته الناجحة ، بالإضافة إلى تصديه لعدد كبير من ركلات الجزاء ، و تألقه مع المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم قطر 2022 ، و الوصول إلى نصف النهائي في هذه المسابقة الكروية المعترف بها عالميا ، يسحب اسمه من لائحة افضل لاعب للفوز بالكرة الذهبية الأفريقية
أكون صادقا جدا ، فما تعرض له حارس المرمى ياسين بونو من حيف كروي خطير جدا ، بل أكثر من ظلم و حيف ، فالبطل المغربي لديه المزيد من الإنجازات التي يجب أن تكون عنوان كبيرا لنيل الكرة الذهبية الافريقية ، و من هنا أوجه صوتي إلى هيئه المحلفين في المحكمة الرياضية الدولية كي تنصف الحارس ياسين بونو و من مثله من اللاعبين المتألقين و الذين يتعرضون للعنصرية و الظلم سواء من هيئات كرة القدم القارية كما حدث مع بونو او من هيئات كروية أخرى او من الجماهير ،
فالكل يدرك قيمة ياسين بونو سواء في الدوري الاسباني أو مع المنتخب الوطني المغربي او حتى في الدوري السعودي الممتاز ، من قيمته أن كل معايير اختياره كاحسن لاعب افريقي متوفرة في شخصيته و سيرته الاخلاقية و ايضا الكروية ، و لهذا فإما ان يتم انصافه و ينال حقه و حظه أو وجب التخلي عن هذا الحفل الذي تنبعث منه رائحة الفساد بشدة.
و من خلال معرفتنا بدواليب كرة القدم الأفريقية و الدولية و كوننا الكوتش الدولي الدكتور محمد طاوسي مرافق ذهني و نفسي ، و خبير في الكوتشينج النفسي و الذهني الرياضي ، نهيب بكل المتداخلين في الشأن الكروي سواء على مستوى الكاف أو الفيفا و من الهيئات الدولية للاعبين و المدربين بالتدخل من أجل وقف هذه المهزلة الكروية عسى أن يعطى كل ذي حق حقه ، و عندها سيكون الحارس الدولي ياسين بونو مسرورا .
و كذلك من أجل تحديد و فضح موقع هؤلاء المتسللين على الروح الكروية الأفريقية و التي لن تعرف اي تطور مادامت مثل هذه الممارسات و مثل هذه الحالات و الشخصيات متواجدة في موقع القرار ب ” الكاف ”
الكوتش الدولي الدكتور محمد طاوسي