إختيارات عصام الشرعي لثلاثي المنتخب الوطني المغربي مع الأولمبي لن ترض الجمهور المغربي وأسماء من الخليج و البطولة تتصدر المشهد

المغرب سبورت6 ديسمبر 2023
إختيارات عصام الشرعي لثلاثي المنتخب الوطني المغربي مع الأولمبي لن ترض الجمهور المغربي وأسماء من الخليج و البطولة تتصدر المشهد

إن إختيار 3 لاعبين من المنتخب الوطني المغربي الأول للمشاركة مع الأولمبيين في أولمبياد باريس العام القادم، تتدخل فيها عدة عوامل وغالبا مايفتح سجال جماهيري حول من الأحق والأجدر بالمشاركة حسب هوى ورأي الجمهور لكن الإختيار غالبا مايكون بعيدا عن المقترحات المطلوبة وتاثيرات الجماهير، وسيضع المدرب عصام الشرعي أمام امتحان صعب وعسير.
إن الانتقاء تتحكم فيه ظروف أخرى لاتخصع لمنطق التألق أو الضعف، بل تحكمها في الكثير من الأحيان قرارات الأندية، التي تضع العراقيل أمام اللاعبين مافوق 23 سنة، بخصوص اللحاق بهذا المحفل لأنه لايعنيها، ويؤثر سلبا على التحضير للموسم المقبل، مخافة حدوث الإصابات.

لذا لا غرابة أن يتم الانتقاء حسب المتوفر والمتوفر غالبا لا يتم الاجماع حوله لذا فلا غرابة من رؤية لاعبين غير هؤلاء المطالب بهم ولربما لا غرابة في رؤية لاعبين من البطولة الوطنية أو من الخليج أو لاعبين من أوربا مغمورين يؤتثون تشكيلة المنتخب الأولمبي وكمثال على ذلك خلال المشاركات المغربية السابقة فإنه النقاش نفسه يعود للواجهة قبل كل مشاركة، كل طرف و متابع يختار لاعبيه المفضلين لكن في الاخير يجد آخرين، ويبدأ الجدال دون معرفة حقيقة الأمور كما هي.

فخلال أولمبياد سيدني بأستراليا بحت الحناجر بأسماء امثال مصطفى حجي و عبد الجليل هدا( كماتشو) ثم نورالدين النيبت فعبد الكريم الحضريوي وعبد الإله صابر ويوسف شيبو، لكن في الأخير تم إختيار الحسين أوشلا وصلاح الدين بصير الذي كان اذ ذاك فاقد للتنافسية .

وفي 2004 كذلك تكرر السيناريو نفسه، تعالت الأصوات مطالبة بضرورة حضور أسطول إنجاز تونس 2004 أمثال وليد الركراكي ويوسف السفري ثم يوسف المختاري فعبد السلام وادو طلال القرقوري والنيبت، لكن الحضور اقتصر آنذاك على الحارس نادر المياغري الحارس الثالث للمنتخب الأول آنذاك وعلى كل من عثمان العساس وبوشعيب المباركي المحترفان بالخليج وباشعاع اقل تميزا من اخرين اذ ذاك .
نفس الأمر سيتكرر في 2012 باختيار أسماء بعيدة عما هو مطلوب جماهيريا باستثناء نور الدينأمرابط الذي كان متألقا رفقة غلطة سراي التركي والمنتخب المغربي، فإن الحسين خرجة والحارس محمد أمسيف لم يكن أحدا يتوقع حضورهما وكانت الأصوات تطالب اذ ذاك بالمدافع المهدي بنعطية و عادل تاعرابت و مروان الشماخ ومبارك بوصوفة و يوسف حجي وكريتيان بصير، لكن لا شيء حدث.

ونفس الشيء سيتكرر خلال كل مشاركة وربما خلال الدورة القادمة لأن المعايير السابق ذكرها هي التي ينظر بها، أضف إلى ذلك اختيارات المدرب التي غالبا ما تختلف عن نظرة العاشق والجمهور لذا أرى حسب رأيي إن أسماء مثل يحيى جبران و يحيى عطية الله، ثم أيوب عملود و منعم بوطويل فمراد باتنة و سفيان رحيمي ثم ربيع حريمات فالمهدي بنعبيد، يوسف مطيع أيوب الكعبي، وليد الكرتي وغيرهم قد نرى بعضهم في المحفل القادم وهذا ليس ترويجا لأسماءهم ولكن تماشيا مع الاكراهات التي تطرحها اختيارات الثلاثة لاعبين.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

error: المحتوى محمي من النسخ !!