يعيش خط الهجوم بالمنتخب الوطني المغربي منافسة شديدة مع تألق العديد من اللاعبين مؤخرا بمختلف الدوريات الأوروبية الكبيرة، الأمر الذي سيجعل المدرب وليد الركراكي أمام اختيارات عديدة من أجل اختيار الأفضل لقيادة خط الهجوم في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في ساحل العاج العام القادم.
ويتوهج المهاجم المغربي أيوب الكعبي من جديد من بوابة فريقه أولمبياكوس اليوناني، ليفرض نفسه واحدًا من أبرز المهاجمين في بلاد الإغريق خلال الموسم الكروي الحالي؛ حيث سجل 14 هدفًا في جميع المسابقات -حتى الآن- منها 7 في الدوري، إضافة إلى المستوى الكبير الذي ظهر به في المباريات الأخيرة مع المنتخب المغربي، ليقطع الشك باليقين حول موهبته التهديفية الكبيرة.
وباتت حظوظ الكعبي كبيرة جدًا للمشاركة في كأس أمم أفريقيا القادمة مع منتخب المغرب، ومن المنتظر أن يعتمد عليه الركراكي في الهجوم إلى جانب يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني، حيث سجل الكعبي 20 هدفًا في 36 مباراة خاضها بقميص منتخب بلاده، ويُعتبر من أبرز الأسماء التي غابت عن النسخة الماضية من كأس العالم.
ونجح طارق تيسودالي في العودة من الباب الكبير بعد أن حرمته الإصابة من المشاركة في مونديال قطر 2022، إذ عاد لممارسة هوايته المفضلة بهز شباك الخصوم بقميص فريقه غينت البلجيكي؛ حيث سجل هدفين في المباراة الأخيرة أمام جينك، ليضيف اسمه إلى الأوراق الرابحة التي يراهن عليها الركراكي، بعد وصوله إلى هدفه السادس هذا الموسم في الدوري، علمًا أنه غاب عن مجموعة من المباريات.
وبتألق العديد من اللاعبين في الخط الهجومي للفريق المغربي، سيفرض على مدرب المنتخب الوطني المغربي التخلي عن مهاجم إتحاد جدة السعودي عبد الرزاق حمد الله الذي حضر مع المنتخب في مونديال قطر الماضي ولم يقدم ما كان منتظرا منه، كما كان توقع الجماهير منه.