تجرع نادي الوداد الرياضي 4 هزائم متتالية في 3 مسابقات مختلفة، بعد الخسارة أمام ماميلودي صن داونز في إياب نهائي الدوري الإفريقي، ثم الهزيمة المفاجئة من غلاكسي البوتسواني في ملعب مراكش الكبير في أول جولات دور المجموعات برسم دوري أبطال إفريقيا، وبعدها خسارة “الكلاسيكو” بثلاثية أمام الجيش الملكي، ثم السقوط في مواجهة أسيك ميموزا الإيفواري.
ويعود السبب المباشر في تراجع نتائج الفريق خلال الفترة الأخيرة يعود للعلاقة المتوترة بين اللاعبين وإدارة النادي، حيث إن لاعبي الوداد غاضبون من تأخر مستحقاتهم المالية العالقة في ذمة المكتب المسير منذ فترة طويلة، كما أنهم لم يتوصلوا بالمكافآت الخاصة بمسابقة الدوري الإفريقي، الأمر الذي أثر سلبا على تركيزهم مع الفريق.
وأحتج العديد من لاعبي الوداد الرياضي على ذلك قبل المباراة الأخيرة أمام أسيك ميموزا، قبل أن يتدخل مدرب الفريق عادل رمزي لإقناعهم بنسيان كل ذلك والتركيز على المواجهة؛ غير أن هذه المشاكل نالت من الجانب النفسي للمجموعة.
ومن الممكن أن يستمر الحال على ما هو عليه في حال لم تجتمع إدارة النادي مع اللاعبين لوضع حد لهذه المشاكل التي ساهمت في هزيمتين متتاليتين للفريق في دوري أبطال إفريقيا، وقد تكون سببا في خروج بات قريبا من دور المجموعات، وهو ما لم يتعود عليه الوداد منذ سنوات طويلة.