ينتظر وليد الركراكي مدرب المنتخب الوطني المغربي المباريات القادمة في الدوريات العالمية لمتابعة كل من عبد الرزاق حمد الله مهاجم اتحاد جدة السعودي، ووليد شديرة مهاجم نابولي الإيطالي المعار إلى فريق فروزينوني هذا الموسم، لاختيار المهاجم الذي سيعتمد عليه في كأس أفريقيا القادمة، إلى جانب يوسف النصيري نجم إشبيلية الإسباني.
تقارب مستوى حمد الله وشديرة في الوقت الحالي فرض على وليد الركراكي التريث قبل الاختيار بينهما، حسبما يقدمه كل واحد منهما مع ناديه في الفترة القادمة قبل “الكان”، علمًا أن مدرب منتخب المغرب لم يوجه لهما الدعوة في المباريات الأخيرة، حيث إن حمد الله كان قد عاد من الإصابة، في حين تراجع مستوى شديرة بعض الشيء، وصام عن التهديف مطولًا.
ولم يحسم وليد الركراكي إمكانية استدعاء طارق تيسودالي مهاجم جينت البلجيكي، رغم حضوره مع أسود الأطلس في المباريات الماضية، وذلك بسبب عدم استقرار مستواه مع ناديه منذ عودته من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب وحرمته من المشاركة مع المنتخب المغربي في النسخة الماضية من نهائيات كأس العالم بقطر، كما أن تألق أيوب الكعبي مع فريق أولمبياكوس اليوناني يجعل حظوظه أقوى لانتزاع مكانته كمهاجم ثان إلى جانب النصيري.