بدأت إدارة الوداد الرياضي، التفكير في مستقبل الفريق الأحمر خاصة بعد الهفوات المتكررة محليا وخارجيا في دوري أبطال إفريقيا، حيث منحت آخر فرصة للمدرب عادل رمزي، في مباراة السبت المقبل التي تجمعه بأسيك ميموزا الإيفواري برسم الجولة الثانية من دور مجموعات منافسات دوري أبطال إفريقيا.
ومن المنتظر أن تحدث إدارة نادي الوداد الرياضي العديد من التغيرات على مستوى الطاقم الفني للفريق الأحمر، بدء من المدرب عادل رمزي ثم مساعديه وصولا إلى المعد البدني، في إنتظار التعاقد مع طاقم جديد يقود سفينة الحمر التي بدأت تغرق بعد نتائج كبيرة حققها الفريق الأحمر مؤخرا في دوري أبطال إفريقيا و الدوري الإفريقي السوبر.
وتلقى الوداد ثلاث هزائم متتالية أمام ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في نهائي الدوري الإفريقي، وتعثر بميدانه أمام جوانينغ غالاكسي البوتسواني في مفاجأة مدوية في دوري الأبطال، وخسر أول أمس الثلاثاء أمام الجيش الملكي بثلاثة أهداف لواحد في منافسات البطولة الاحترافية.
وأبلغ مسؤولو الوداد المدرب رمزي بضرورة العودة بنتيجة إيجابية من ملعب فيليكس هوفوي بوانيي بأبيدجان يوم السبت المقبل، وأن هزيمة رابعة على التوالي تعني الانفصال بين الطرفين.
في المقابل، أصبحت جماهير النادي تطالب برحيل الرئيس سعيد الناصري بسبب تراجع مستوى ونتائج الوداد، والخروج خاوي الوفاض في الموسم الماضي، إلى جانب خروجه هذا الموسم من البطولة العربية ثم خسارته لنهائي الدوري الإفريقي.
وسار فصيل إلترا “الوينرز” على نفس المنوال، وطالب الناصري بالتنحي عن منصبه بعد نهاية الموسم الجاري، ورفع شعار: “لا إصلاح لا جمع عام، الأخيرة لك هاد العام”.
وقال فصيل “الوينرز” في بلاغ نشره يوم أمس: “سئمنا من التخريب المُمارس في حق النادي ومن العبث في تدبير وتسيير أموره بطريقة تُثير التقزز .جموع عامة لم تُعقد في موعدها، منخرطون غير معترف بهم، تواصل مُنعدم، تسويق غير موجود، إدارة تقنية من السماسرة المقربين، مدرسة فارغة، فروع مُنهارة، مكتب مسير يُنفذ الأوامر فقط، مداخيل قياسية لا أثر لها …وفريق بلا روح بلا حماس، مجموعة من المُوظفين لا غيرة لهم على القميص “.
وأضاف البلاغ: “غموض وتحكم وسيطرة على كل كبيرة وصغيرة في قمة التسلط. استفزازاتك بلغت الدرجة القصوى من البجاحة، وقلة الاحترام للجماهير العريضة، وصلنا للباب المسدود وبسبب تصرفاتك التي لا تُطاق أعلنت الحرب على النادي، فلتتحمل مسؤولية تحديك لرغبة الجماهير وإصرارك على العبث بدل الإصلاح. انتهى زمن الأعذار الواهية والمبررات الفارغة والمراوغات المستفزة والخداع والتضليل “.