لا يزال غياب عبد الحميد صابيري لاعب الفيحاء السعودي يثير حيرة الجمهور المغربي، خاصةً بعد المستوى الكبير الذي قدّمه مع المغرب في ملاعب قطر إبّان المونديال، الأمر الذي سيجعله يغيب عن المنتخب الوطني المغربي في كأس الأمم الإفريقية القادمة في ساحل العاج العام القادم.
صابيري دخل قلوب المغاربة بسرعة خاطفة، بعدما كان وراء الهدف الأول في مرمى بلجيكا في الجولة الثانية، كما أظهر نضجًا وهدوء أعصاب راسخ، وهو يتكفل بتسديد أولى ركلات الترجيح أمام إسبانيا في دور الثمانية.
صابيري، الذي يغيب عن صفوف فريقه حاليًا بسبب الإصابة، لم يحظَ بدعوة من الركراكي منذ رحيله عن الدوري الإيطالي صوب السعودية، ويرى الملاحظون أن هذه الخطوة أزعجت الركراكي كثيرًا، إذ كان يرغب في استمرار اللاعب في أوروبا لبضع سنوات أخرى.
وقال الركراكي في تصريحات إعلامية سابقة، إنه لا يخشى على اللاعبين الذين كسروا الـ 30 سنة من الذهاب إلى دوريات الخليج العربي، لأنهم اكتسبوا خبرة وتجربة كافية في أوروبا، كاشفًا في الوقت عينه عدم تحمّسه لخروج اللاعبين الأصغر سنًّا من دوريات القارة العجوز.