تنتظر المهدي بنعطية تحديات صعبة، بعد تعيينه مديراً رياضياً لنادي أولمبيك مرسيليا، خلفاً لخافيير ريباليتا، من أجل إعادته إلى سكة الانتصارات والتألق، سواء على مستوى منافسات “الليغ1″، أو مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ورغم أن مهام قائد منتخب المغرب السابق ستكون استشارية وتدبيرية في ما يتعلق باستراتيجية نادي أولمبيك مرسيليا وأهدافه المستقبلية، فإنه مطالب أيضا بإبداء رأيه حول التعديلات التي يعتزم النادي القيام بها خلال مرحلة الانتقالات الشتوية، حيث ينتظره تحدٍ صعب بشأن إيجاد حل لمواطنه عز الدين أوناحي، الذي يدير أعماله منذ مشاركة المنتخب المغربي الناجحة في بطولة كأس العالم بقطر 2022، وأيضا الحسم في العرض المقدم لأمين حارث من نادي نابولي الإيطالي.
وحول مستقبل اللاعبين المغربيين أوناحي وحارث، يتضح أن اللاعبين مستعدان لتغيير الأجواء، بحثا عن آفاق أفضل وتحديات أخرى، ولا سيما اللاعب أوناحي الذي يفضل الرحيل، رغبة منه في خوض أكبر عدد من الدقائق، الا أن الفريق لن يفرط فيهما في حال عدم رغبتهما في ذلك.
وفي الوقت الذي كشفت فيه تقارير إعلامية فرنسية أن إدارة مرسيليا تتجه إلى الاستغناء عن 8 لاعبين في “الميركاتو الشتوي” القادم، من بينهم عز الدين أوناحي، الذي يبدو أنه غير متحمس للبقاء.
وأكد موقع”العربي الجديد” بأن لا شيء حسم في مستقبل الثنائي المغربي أوناحي وأمين حارث، مشيرا إلى أن جزءا مما يتداوله الإعلام الفرنسي غير صحيح، حيث أن بنعطية عازم على تقديم الإضافة النوعية لنادي مرسيليا الذي بدأ معه مسيرته الاحترافية، قبل اتخاذ قرار بشأن مجموعة من اللاعبين، الذين لم يتركوا بصمتهم، رغم الفرص العديدة التي أتيحت لهم.
ومن الممكن أن يضمن بنعطية انتقالا سلسا لموكله أوناحي إلى أحد الأندية الأوروبية الراغبة في الاستفادة من خدماته، في حال أصر لاعب وسط ملعب منتخب “أسود الأطلس” على مغادرة ناديه الحالي، ونفس الشيء بالنسبة إلى مواطنه أمين حارث الذي تلقى عرضا من نادي نابولي الإيطالي، حيث إن المهدي بنعطية سيناقش وضعية اللاعب أوناحي مع مسؤولي نادي مرسيليا الفرنسي، قبل اتخاذ قرار نهائي، سواء بالاحتفاظ به أو تسريحه في “الميركاتو الشتوي”.
